توطئة لعلي لا أبالغ إن قلت إن نجمنا الكبير والأسطوري لهذه الاطلالة مع نجوم الزمن الجميل التي سأطل عليكم من خلالها كل يوم أحد إن شاء الله بعد أن كانت الاطلالة الأولى مع ثعلب الملاعب اليمنية المهاجم علي نشطان تختلف كل الاختلاف عن سابقاتها لأن نجم اليوم هو أيضاً مختلف كل الاختلاف عن أقرانه من نجوم الزمن الجميل إنه النجم الرائع سعيد محمد دعاله والذي لا أبالغ إن قلت إن عشرات الصفحات المكتوبة لاتفيه حقه أياً كانت غزارة وبلاغة المفردات،فنجمنا الكبير سعيد دعاله كي يُعطى حقه كاملاً لابد لأي كاتب إن إراد إنصافه أن يتفرغ لأسابيع وشهور حتى يدوّن لمسيرته الرياضية الحافلة بكل أشكال العطاء والإبداع كتاباً إن لم يكن مجلداً يروي مسيرته الحافلة والمتميزة وسعيد دعاله الذي مثل الكرة اليمنية في عديد المحافل العربية والقارية لعب لأكثر من ناد في كريتر والصومال وجمهورية مصر العربية والإمارات العربية وكان من أبرز النجوم في زمن يعج بأرباب النجومية والقدرات الكروية الفائقة،وهاكم أيها الأعزاء حصيلة الحوار الهاتفي مع نجم النجوم سعيد دعالة: البدايات الأولى كانت الانطلاقة الأولى لنجمنا الكبير سعيد محمد بن دعالة صوب النجومية والشهرة التي رافقته على مدى ربع قرن من خلال ظهوره للوهلة الأولى عبر المدرسة الإعدادية بمدينة كريتر وهي المدينة التي شهدت ميلاده في العاشر من يناير عام47م (العيدروس كريتر مدينة عدن) حيث سطع نجمه منذ وقت مبكر من خلال البطولات المدرسية والتي كان يسهم في الاشراف عليها الأستاذ السوداني الفاضل فضل الله سليمان مبارك الذي كان له الفضل بعد المولى جل وعلا في اكتشاف ورعاية النجوم في الملاعب المستطيله وبعد ذلك الألق الملحوظ لنجمنا الكبير ومرعب الحراس سعيد دعالة على مستوى الرياضة المدرسية بدأت المحطة الأهم في عالم الشهرة والنجومية من خلال التحاقه في الموسم الرياضي62م في نادي الحسيني بكريتر حينما خاض مع فريقه أولى المواجهات الكروية أمام فريق الأحرار والذي كان يضم في صفوفه مجموعة متألقة من ألمع نجوم الكرة العدنية خلال تلك الفترة مثل: علي السوداني – عصام صالح – عبدالله عبده – عباس غلام – نديم عبده حزام وهو والد النجم التلالي السابق جمال نديم ويومها ورغم انتهاء تلك المواجهة لصالح الأحرار بهدف مقابل لاشيء إلا أن المستوى الذي ظهر به النجم الكبير ونجم هذه الاطلالة من رياضة الجمهورية الرائع سعيد دعالة شد كل الأنظار. (المجيدي لاعب معجزة) وجاء ليبشر بميلاد نجم كبير في ملاعب كرة القدم ملأت شهرته كل الآفاق ليستمر ذلك الألق الكروي لنجمنا الأروع سعيد دعالة من مطلع الستينيات من القرن المنصرم حتى مطلع الثمانينيات ولتتواصل بعد ذلك عطاءاته وإبداعاته التي طالما خلبت القلوب وسلبت الألباب حينما خاض تجربته الجديدة في مجال التدريب مع ناديه التلال. سعيد دعالة.. وأجمل المباريات التاريخية وحينما يفتش المرء في ملف النجم الكبير سعيد دعالة بهدف التعرف على أهم المواجهات التي خاضها خلال مسيرته الكروية فإنه يجد صعوبة بالغة في الاختيار نظراً لذلكم الكم الكبير من المباريات التي خاضها مع فريقه الحسيني قبيل عملية الدمج الأولى والثانية لأندية كريتر الحسيني – الأحرار – الأهلي – الشباب الرياضي وأخيراً التلال. إلا أن أهم تلك المواجهات الكروية التي خاضها نجمنا الأروع والأسطوري سعيد محمد بن دعالة كانت تلكم المواجهات التي كانت تجمع فريقه الحسيني ضمن منافسات كأس الملكة وكأس الكوثر التي كان يدعمها الشميري حيث تواصلت نجومية سعيد دعالة ابتداءً من المدرسة المتوسطة إلى ناديه الحسيني ضمن مجموعة متألقة وكوكبة من أفضل نجوم كرة القدم على مستوى محافظة عدن بشكل عام إلا أن نجمنا الأسطوري سعيد دعاله يقول إن أهم المواجهات في بداياته الأولى مع معشوقته المستديرة تمثلت بتلك المواجهات التي جمعت فريقه الحسيني مع فريق الشعب من مدينة التواهي ومن ثم شباب التواهي حينما كان فريق شباب التواهي يضم في صفوفه كوكبة رائعة من أفضل نجوم كرة القدم مثل عبدالله جامع – عباد أحمد وهو جناح فنان حسب وصف نجمنا الكبير سعيد دعالة، إضافة إلى حسن عيسى – أحمد عمر – عبدالمجيد ثابت المجيدي الملقب بالهارب والذي كان خلال تلك الفترة مايزال احتياطياً في فريقه الشعب (شباب التواهي) وبالمناسبة يقول دعالة عن نجمنا المجيدي إنه لاعب معجزة. أما أبرز نجوم فريقه فقد كانوا في تلك الفترة على التوالي أبوبكر عبدالله عوض – رشاد جعفر – علي ميجر – سعيد اسماعيل – وجدان عمران زيد وهو حارس متألق – عبدالله علي صادق. دعالة.. والمباريات الدولية وتواصل الألق الكروي لنجمنا الأسطوري سعيد دعالة مع ناديه الحسيني حتى العام 68م لتبدأ بعد ذلك تجربة مختلفة ومتميزة في ملاعب كرة القدم حينما انتقل إلى القرن الأفريقي ليسطع نجمه من جديد وفي تجربة جديدة ومختلفة مع ناديه الشرطة حيث كانت البدايات الأولى أمام فريق يرى السوداني وبعدها بدأت المحطة الأهم في عالم النجومية على المستوى القاري حيث كان انخراطه ضمن صفوف نادي هو رشيد الصومالي والذي كان يعد من أفضل الفرق الكروية على المستوى الأفريقي خصوصاً خلال الحقبة التي تولى فيها نجمنا الدولي الكبير علي محسن المريسي تدريب الفريق وفي تلك الفترة مثل النجم سعيد دعالة أكثر من ناد في جمهورية الصومال مثل الجيش الشرطة – الطليعة، ولايشق له غبار تواصلت نجوميته وعطاءاته في أكثر من محفل كروي إلا أن المحفل الأهم تمثل إبان تلك الحقبة بتلك المواجهة الكروية التي جمعته مع فريق هورسيد الصومالي أمام فريق الدراويش الاسماعيلي المصري يومها كانت المواجهة غاية في الروعة والجمال وحفلت بالكثير من اللمسات الإبداعية لنجمنا الأسطوري سعيد دعالة، حيث استطاع هورسيد الفوز في تلك المواجهة بثلاثة أهداف نظيفة وكان سعيد دعالة قد أحرز هدفين من أجمل الأهداف يوم أن كان فريق الاسماعية يضم في صفوفه نجوماً من العيار الثقيل كان أبرزهم أسامه خليل – علي أبو جريشه – الحارس حسن مختار – محسن صالح. وبعد ذلكم الألق الجميل سعيد دعالة في تلكم المشاركات وبعد تلكم الانطلاقة الحقيقية والأولى في العام 65م من خلال الدورة العربية التي أقيمت في مصر بمشاركة عديد المنتخبات العربية وهي المشاركة الأروع في تاريخ ومسيرة الكرة العدنية من خلال إثبات القدرات والمهارات الكروية كان سعيد دعالة قد مثل منتخب عدن أمام فلسطين ليتعادل المنتخبان بهدف لمثله فيما خسر المنتخب أمام نظيره العراقي 3/2 يوم أن برز نجم سعيد دعالة وسالم صغير وعبدالله الخوباني في آخر محطاته الرياضية وخلال تلك الحقبة التاريخية في مسيرته الحافلة بالعطاءات حفرت في الذاكرة عديد المواجهات كان من ضمنها تلك المواجهة التي خاضها المنتخب العدني أمام نظيره الصومالي والتي أسفرت عن فوز منتخب عدن 4/ 1. أما المواجهة الأخرى التي لم تغب عن ذاكرة الرياضة العدنية فهي تلك التي تجاوزها المنتخب أمام نظيره اللبناني بهدف مقابل لاشيء. كأس المرأة وحينما كان نجمنا الكبير سعيد دعالة واحداً من أبرز نجوم التلال في سبعينيات القرن المنصرم كانت له رؤية خاصة بعديد المواهب والنجوم ومثلما شد ذلك الأداء الراقي لعديد النجوم الذين سبقوه في ملاعبنا المستطيلة مثل سالم صغير لاعب شعب التواهي والذي كان يلقب بالصاروخ إضافة إلى لاعب الجزيرة عبدالله خوباني وإبراهيم صعيدي مهاجم الشباب الرياضي كان ينظر للجيل الصاعد في تلك الفترة بعيون متفائلة حيث طالب مدرب الفريق التلالي أن يقوم بإشراك النجم الواعد آنذاك النجم الكبير أبوبكر ماس،حينما شاهده للوهلة الأولى خلال التدريبات فرد عليه المدرب أنه مازال صغيراً لكن أصر على ضرورة الدفع به في بطولة كروية كانت تحمل اسم كأس المرأة وهي البطولة التي برز خلالها الماس كنجم واعد وفي لقاء جمع فريقه الأحرار في الأهلي قبيل عملية الدمج في العام 75م انتهى ذلك اللقاء بفوز الأحرار 4/ 1 وكان بجانب النجم الكبير سعيد دعالة في خط المقدمة خلال تلك المباراة كل من عبده مهدي وأبوبكر الماس ليحرز الماس ودعالة أهداف اللقاء بمعدل هدفين لكل منهما..وفي المحطة القادمة إن شاء الله سوف نفتش معاً بعض الأوراق الإبداعية في ملف النجم الكبير سعيد دعالة،حيث سنتوقف عند مشاركته مع المنتخب ومع الزمالك المصري والوحدة الإماراتي يوم أن لعب له في العام 76م مع نجمنا الكبير والرائع عبدالعزيز مجذور ونبيل نانو وجيمس يوم أن أحرز الرائع جداً سعيد دعالة 30هدفاً في موسم واحد. لعبت لفرق كريتر ابتداءً من الحسيني وانتهاء بالتلال مثلث فرق صومالية آخرها هورسيد ومثلث منتخب عدن في أكثر من محفل دولي لعبت للزمالك والوحدة الإماراتي.. وهؤلاء أفضل نجوم السبعينيات والمجيدي لاعب معجزة