طريق العيار- حمام الطوير بمديرية مقبنة حكايتها حكاية قديمة وجديدة, فقد تم دراستها لسفلتتها عام 2005م في عهد المحافظ الحجري بعد أن زار حمام الطوير السياحي وأمر بسفلتتها إلا أنها لم تجد النور ! وفي عام 2007م تم دراستها من جديد في عهد أبو راس.. ولم تجد النور مرة أخرى رغم الوعود العرقوبية ونزول مناقصتها في عام 2011م ورغم كثافة سكان العزل الذي تربطها هذه الطريق بمركز المديرية والأسواق الأخرى , كما يوجد في عزلة اليمن حمام بركاني , وتربط هذه الطريق ثلاث مديريات وهي مقبنة وجبل حبشي والمعافر, رغم كل هذه المقومات الايجابية والضرورات الذي تؤهلها للتنفذ بأسرع وقت لكن لا حياة لمن تنادي , ولا يزال حلم سفلتة هذه الطريق يراود أبناء الدائرة 48 من زمن بعيد, فأملنا اليوم بالمحافظ شوقي احمد هائل لتحقيق حلمنا الذي طال انتظاره, لكي يحل عقدة وعورة الطريق الوعرة التي تسلبنا المال والجهد والوقت...فنحن نتجرع كل الويلات والمتاعب من هذه الطريق فهل يتحقق حلمنا بهمة المحافظ شوقي ! نتمنى ذلك .