يعيش نادي شباب الجيل فترة فرحة العودة إلى مصاف أندية النخبة الكروية والتي تحققت بعد موسم ناجح في دوري الثانية التي هجرها بعد سنوات من العلاقة المتينة التي لم تحترم تاريخ هذا النادي الكبير ، العودة كانت حميدة وأفرحت الجميع في عروس البحر الأحمر مؤكدين أن الموج الأزرق سيمنح بالتالي القوة لجاره الأهلي بالعودة هو الأخر إلى مكانه الطبيعي. محبو وأنصار الجيل يؤكدون أن الفرصة التي أُتيحت للمدرب السوداني شهاب الدين الكوري يجب أن لاتتعدى الحدود فما حققه مع الفرق في دوري الثانية كان بفضل طموح اللاعبين وخاصة من أبناء النادي، وأن قيادة الأزرق مطالبة باستقدام مدرب جديد لديه الخبرة الكبيرة يستطيع خلق فريق ينافس على البطولات ويهرب إلى القمة وليس العكس يحاول التقاط انفاسه في مؤخرة الترتيب العام لفرق كبيرة لاترحم وتطمح بتحقيق الكثير في دوري الكبار ويتساءلون : هل صعدنا لنهبط؟!.. الكثيرون من الجيلاوية أيضاً يطالبون الإدارة بإعادة النظر باللاعبين الذين تم التعاقد معهم مؤخراً أو حتى المحترفين المحليين المتواجدين منذ الموسم الماضي، فالأسماء لاترضي الجميع،فالبعض منها لفظتهم أندية كثيرة ورفضت التعاقد معهم لتراجع مستوياتهم وعدم قدرتهم على تطوير أدائهم أبداً ، والآخرون يتخذون من «احترافهم» وسيلة للحصول على كثير من المال ينفع لوجبات غنية من «القات» دون تقديم أي جديد يذكر ، وهي فرصة جيدة ورسالة قبل إعلان صافرة الدوري بوقت مناسب لتراجع إدارة شباب الجيل حساباتها قبل أن تعض بنان الندم من جديد، فالقادم ليس سهلاً إذا تم زرع المصاعب بأيدٍ إدارية ، فالفريق الأول يعني شباب الجيل كنادٍ نموذجي ، وأزرق الساحل الغربي ليس من السهل أن يضم لاعبين خارجين عن الخدمة ومدرب يستسهل السهل ولايرى أو يفكر بالصعب!.