هل تعانين من إختلاف الأذواق بينكِ وبين زوجكِ؟ هل تشعرين أن زوجكِ لا يحب ذوقك في الملابس .. فكيف تتعاملين مع ذلك؟ الزواج سكن وموّدة ورحمة، ولا بد من أن تقوم الحياة الزوجية أولاً على الاستلطاف من كلاً الزوجين وأن لا يجرح كل منهما مشاعر الآخر، بشكلٍ عام إذا اختلفتِ مع شخص ما في موضوع بغض النظر عن الموضوع ربما تتضارب المشاعر، بين رضا وغضب وانفعال .. يغيب شعور ويحضر شعور آخر ولكن الشعور الذي لابد أن يستمر وجوده هو الاحترام والاختلاف هو أمرٌ صحيٌ جداً. فلكلّ إنسان على هذه الأرض جوع شديد للحُبّ ولنَيل المديح والتّقدير، خصوصاً من الزوج فإن ذلك يرفع الروح المعنوية ويزيد الثقة بالنفس، فلم يحدث أبداً أن سمعت امرأة تشكي من فرط مديح زوجها لها، بل على العكس أسمعهنّ على الدّوام يردِّدنَ هذه الجملة: “غالباً ما يكون زوجي ناقداً للغاية”، ومع أنَّ الكثير من الزّوجات ربّما فقدنَ الأمل اليوم ويشعرنَ بالخيبة بسبب أزواجهنّ، إلاّ أنَّ الخبر المفرِح هنا هو أنّه يمكن للمرأة أن تستعيد إعجاب زوجها بها، كما يمكنها تعليمه مدحها.. فهناك عدّة أمور من الممكن أن تقومي بها لتتعاملي مع ذوق زوجكِ المخالف لذوقكِ في ملابسكِ: - عليكِ الاقتناع بأن اللباس أذواق وقد يحب زوجك عليكِ شيئاً ويمقت آخر، فمن الطبيعي أن يبدي رأيه في ملابسك وعليكِ أن تتقبلي ذلك منه بروح رياضية. - تتبعي ذائقته وحاولي الاقتراب منها، لترتدي ما يحب. - إن سمعتِ منه كلمات إطراء على لباسك يوماً واختيارك أشعريه أنك في قمة السعادة لأن ذوقك أعجبه. - أخبريه أنه هو ذوقك وأن ذوقكِ جميل لأنكِ اختريهِ زوجاً، ولو لم يكن جميلاً لما اخترته. - كوني واثقة من نفسكِ في اختيار الملابس ولا تتوتري لأن زوجك قد لا يحب أحياناً اختياركِ فالثقة بالنفس تعزز جمال ارتداء الملابس وتجعلها أكثر جاذبية. - حاولي دائماً ارتداء ما يناسبك وتتبعي آخر خطوط الموضة واختاري الاكسسوارات والمجوهرات التي تتلاءم مع ملابسكِ.