أهلي تعز لم يبق سوى أيام معدودات على انطلاق الدور العام لكرة القدم في درجته الممتازة، وفي هذا الإطار استعدت كل فرق الأندية لخوض الاستحقاق القادم بتعزيز صفوفها بعديد النجوم، بينما أهلي تعز وربما بسبب الظروف المالية الشحيحة التي بمر بها لم يتمكن من ذلك، بل إنه ولنفس الظروف فرط بخدمات أفضل لاعب لديه إن لم يكن من وجهة نظري أفضل لاعب في محافظة تعز إنه النجم الواعد وليد الحبيشي صانع الألعاب الأول في الفريق بل أحد صنّاع الألعاب في فرق الأندية اليمنية كافة، فوليد الحبيشي بالإضافة إلى كونه صانع ألعاب من العيار الثقيل فإنه في نفس الوقت هدافاً لايُشق له غبار، وهناك من يقول في هذا السياق إن غياب الحبيشي الذي وصفته ذات مرة في تعليق إذاعي بأنه النحلة الأهلاوية التي تعطي عسلاً دوعنياً قد لايؤثر كثيراً على مسيرة الفريق الأهلاوي، وهذا غير صحيح البتة، فالحبيشي لاعب كبير ومؤثر وتعويضه لن يتم بسهولة كما قد يتوقع البعض ويظل العزاء الأوحد لمحبي رياضة تعز أن الحبيشي الفنان لن يذهب بعيداً عن تعز. الجوارح يوماً بعد يوم يثبت المجلس الإداري للجوارح ( صقر تعز) أنه يتمتع بخبرات إدارية كبيرة تتناغم تناغماً ملحوظاً مع الخبرات الفنية لجهازه الفني الحالي ممثلاً بالمصري إبراهيم يوسف الذي أعاد للفريق الكروي وهجه وحيوته خلال الموسم الكروي المنصرم بعد أن كان على حافة الهبوط لينتقل به نقله نوعية أوصلته إلى المركز الثالث في ترتيب فرق الدوري بعد أن كان على وشك الوصول لتكرار الإنجاز ومعانقة درع البطولة.. وبعيداً عن الكرضحة والضجيج اعد عدته لخوض الاستحقاق القادم بطرق علمية وعملية باستجلابه لأفضل النجوم وفي مقدمتهم صانع ألعاب الأهلي وهدافه الرائع وليد الحبيشي ..وهنا دعوني أبارك سلفاً للجوارح ولمجلسهم الإداري بقيادة الهائل شوقي أحمد هائل ورفيق دربه ونائبه رياض الحروي البطولة القادمة التي تبدو ملامحها( صفراء ..صفراء)بلا منازع . طليعة تعز: في ظل كل الصراعات الخفية والمعلنة التي يعيشها طليعة تعز والتي وصلت حد التهديد بالتصفيات الجسدية لابد لنا من أن نرفع قبعات التقدير والاحترام للمحافظ الرياضي والتنموي الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد الذي وفق إلى أبعد حدود التوفيق حينما أحال قضية الطليعة وبيته البيضاوي إلى جهات الاختصاص مكتب الشباب والرياضة بدلاً عن اعتماد أو تعميد تلكم التشكيلة الإدارية التي وصلته عبر مذكرة رسمية في عز التناحر والصراع وهذا بالطبع مع احترامنا الشديد لكل الأسماء التي تضمنتها تلك المذكرة وهذا الإجراء لمحافظنا القدير الهائل شوقي أحمد هائل جاء ليضع النقاط على الحروف، أما محبي الطليعة فإن أرادوا الخير لناديهم فعليهم الابتعاد أولاً عن المناكفات ومن ثم الابتعاد عن مناصرة من أكل الدهر وشرب عليهم ومن بلغوا أحد الجلين. السهام سهام الكريمي في تعز لم يأت من بعيد كما قد يتصور البعض حينما خطف كأس الاستقلال «30نوفمبر» في مسابقة الناشئين والبراعم التي نظمها نادي الرشيد تحت شعار (اكتشف موهبتك) ولكنه جاء بفضل ذلكم التخطيط السليم والمدروس الذي أوصل براعم السهام إلى منصات التتويج ليعانقوا أغلى كأس تاريخيه كأس الاستقلال وهو اليوم الذي غابت فيه شمس الامبراطورية العظمى وإلى الأبد عن أرضنا الحبيبة في 30 نوفمبر عام 67م .. إذاً مبارك من الأعماق للسهام إدارة وجهاز فني ذلك الإنجاز الذي تحقق لهم في ظل منافسة شرسة أثبتوا في الختام أنهم أبطالها الحقيقيين وبلا منافس.