عصر اليوم وفي ظل أجواء متفائلة استهلها الجهاز الفني لطليعة تعز يخوض الفريق الكروي الأول للطليعة مواجهته الثانية في القسم الأول من الدوري العام لكرة القدم أمام نظيره وحدة عدن الصاعد هو الآخر إلى دوري الأضواء والمنتشي بفرحة الفوز على الامبراطور أهلي صنعاء بخماسية نظيفة ومن خلال المعطيات الأولية لكلا الفريقين فإن المواجهة ستكون حافلة بالندية والعطاء والانضباط التكتيكي ، فالطليعة يريد تعويض الخسارة الفائتة أمام شعب حضرموت بهدف يتيم والوحدة يود التأكيد أن فوزه السابق كان من صناعة الفريق وليس من صناعة الظروف التي برزت من لدن الجماهير الأهلاوية. لقاء اليوم سيشهد بادرة رياضية نبيلة وغير مسبوقة في ملاعبنا المستطيلة ,حيث ستطوّق أعناق كل من رئيسي النادي محمد فاروق ونائبه أحمد شوقي وأمين عام النادي عبدالجليل جازم ومدرب الفريق نبيل مكرم بعقود الفل وباقات الورد قبل المواجهة عبر أربعة من ممثلي الفئات العمرية بالنادي كنوع من الوفاء والعرفان لما قدمه الرباعي الجميل في مسيرة الصعود. بالأمس أيضاً لوحظ التناغم الجميل والإصرار النادر على تحقيق الانتصار من قبل أعضاء الكتيبة الحمراء أهلي تعز والذي يستعد لخوض لقاء الغد أمام الصاعد للمرة الأولى إلى دوري الأضواء نجم سبأ ذمار كما لوحظت المعنويات العالية لكل أعضاء الفريق الأحمر وعودة كل من الداهية الصغير وليد الحبيشي وزميله الرائع ياسر الشيباني , وفي تدريبات أمس الأهلاوية وفي زاوية غير بعيدة عن الفريق شدتني كثيراً تلك اللمسات الجميلة للنجم الأهلاوي الأسبق أحمد الغنمه والذي كان يداعب الكرة بعشق جم ويستعرض مهاراته الخالدة التي لم تغيرها السنون. أتفق كثيراً مع كل من يطالب الأهلي والطليعة معاً وكل الأنصار بعدم الإفراط في التفاؤل فكل شيء وارد في مواجهات الدوري. مدرب الشباب بالطليعة أكد ثقته الكبيرة بقدرات المدرب الوطني نبيل مكرم وقال إنه قادر على تحقيق الانتصارات المتتالية. عاتبني أحدهم قائلاً: أعرف جيداً أنك من أوائل الإعلاميين الذين كتبوا عن المحافظ الصوفي وأبدوا تفاؤلاً بدعمه الكبير للقطاعين الشبابي والرياضي قلت له: نعم فعلت ذلك وقد دفعني في استدراجه عبر تلك الكتابات والتصريحات عشقي الكبير لرياضة المحافظة لكن يبدو أن الرجل لم يكن يعني كل ماكان يقوله لتستحيل تسريباته إلى وهم وسراب. أعتقد أن الفرق التي ستصل في لقاءات اليوم وغداً الجمعة إلى النقطة السادسة سيكون لها شأن كبير في قادم المواجهات. هناك الكثير من القامات الرياضية التي لم ينصفها الإعلام الرياضي وفي مقدمتها النجم الكروي الأسبق عبدالعزيز مجذور والتي فاقت نجوميته كلاعب ومدرب العشرات بينما لم يحظ حتى اليوم بما يتلاءم مع عطاءاته وتاريخه المفعم بالإنجازات ابتداءً من عدن مروراً بتعز وأبو ظبي. وللموضوع بقية إن شاء الله.