تلقى الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اتصالاً هاتفياً من الرئيس اللبناني العماد ميشيل سليمان. حيث أدان الرئيس اللبناني خلال الاتصال الحادث الإجرامي الهمجي الجبان الذي ارتكبته عصابة القتل الإجرامية في هجومها على مستشفى مجمع العرضي.. مؤكداً أن الإرهاب أصبح ظاهرة خطيرة وقلقة على مستوى المنطقة والعالم باعتبار أن الإرهاب لا دين له ولا حدود. وعبر الرئيس اللبناني عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء وضحايا هذا الإجرام الإرهابي.. سائلاً الله العلي القدير أن يسكن جميع الشهداء فسيح جناته ويلحقهم بالشهداء والصديقين.. متمنياً الشفاء العاجل لكل المصابين والعودة إلى أسرهم سالمين. وقد عبر الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية عن شكره الكبير وتقديره البالغ لما أبداه الرئيس اللبناني من مشاعر فياضة وصادقة.. متمنياً من الله العلي القدير أن يجنب البلدين الشقيقين شرور الإرهاب الغادر الهمجي، إنه سميع مجيب. إلى ذلك تلقى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اتصالاً هاتفياً من الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. جرى خلال الاتصال استعراض التطورات على الساحة اليمنية وآخر المستجدات بشأن الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس الأول مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي في العاصمة صنعاء. وقد عبر الرئيس الفلسطيني عن إدانته واستنكاره لهذا العمل الإرهابي الغادر الذي يتنافى مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وكل المبادئ الأخلاقية والإنسانية.. معرباً، بحسب وكالة (سبأ)، عن تعازيه الحارة للأخ رئيس الجمهورية وللشعب اليمني في ضحايا هذا الاعتداء الإرهابي الجبان. كما تلقى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اتصالاً هاتفياً من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، جرى خلاله استعراض التطورات على الساحة اليمنية وآخر المستجدات بشأن الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس الأول مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي في العاصمة صنعاء. وقدم الزياني خلال الاتصال التعازي للأخ رئيس الجمهورية في الضحايا الذين سقطوا جراء ذلك الهجوم الإرهابي البشع.. مجدداً إدانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأشد العبارات ذلك العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي يتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية. واكد وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب اليمن في مواجهة الإرهاب وكل ما من شأنه ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.. معبراً عن ثقته في قدرة اليمنيين على إحباط كل الأعمال الإجرامية الساعية إلى زعزعة أمن واستقرار اليمن ومواصلة الجهود لإنجاح العملية الانتقالية السلمية التي يرتكز عليها المستقبل الزاهر لليمن. وقد عبر الأخ الرئيس عن شكره وتقديره لمجلس التعاون الخليجي على مواقفه الداعمة لليمن وأمنه واستقراره ووحدته.. مؤكداً أن اليمن سيمضي في جهوده في مكافحة الإرهاب بلا هوادة حتى يتم تخليص وطننا من مخاطره. هذا وقد تلقى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اتصالاً هاتفياً من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية والذي نقل له تعازي القيادة والحكومة والشعب السعودي في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس مستشفى العرضي في العاصمة صنعاء.. وأعلن وزير الداخلية السعودي خلال الاتصال عن إدانة بلاده واستنكارها لهذا العمل الإرهابي البشع الذي يعد خروجاً سافراً عن قيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وكل المبادئ الأخلاقية والإنسانية.. مجدداً، بحسب وكالة (سبأ)، مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لأمن اليمن واستقراره ووحدته والمساندة لجهوده في مكافحة الإرهاب. وقد شكر الأخ الرئيس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف على ما عبر عنه من مشاعر أخوية ومواقف.. معتبراً أن ذلك ليس بغريب على الأشقاء في المملكة وإنما امتداد لمواقفها الأخوية القومية والمشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الداعمة لليمن في كل الظروف. وأكد الأخ الرئيس أن هذا العمل الإرهابي لن يزيد الأجهزة الأمنية اليمنية إلا إصراراً على مواجهة عناصر الإرهاب بلا هوادة في سبيل استئصاله من جذوره.