قال وكيل محافظة تعز عبدالله أمير: إن الفقيد أحمد البخاري رحل عن الدنيا كما أتى إليها؛ كونه لم يتكسب المال والثروة من عمله الصحفي. مؤكداً أنه ترك وراءه بصمات الحب والإنسانية ومكانة عالية في قلوب الناس، ترجمتها الحشود التي شاركت في إحياء أربعينيته. واقترح أمير في كلمة السلطة المحلية التي ألقاها صباح أمس في فعالية التأبين للفقيد البخاري، وأقيمت على قاعة منتدى مؤسسة السعيد بحضور وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي، وحشد كبير من الإعلاميين والصحفيين وممثلي المكاتب التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني وأسرة المرحوم - بإذن الله تعالى - إنشاء صندوق خاص لدعم الصحفيين, مبدياً استعداده والسلطة المحلية لدعم مثل هذه المشاريع. كلمة أسرة الفقيد ألقاها من جانبه نجل الفقيد علي أحمد، والذي تطرق في مجملها إلى مآثر الفقيد، والذي برحيله ترك فراغاً لم يكن يتوقعه أحد، مثنياً في ذات الوقت على الحاضرين لمشاركتهم إحياء أربعينية والده. كما ألقيت في المناسبة كلمات عن الفقيد من قبل كل من سلطان مغلس عن محبي البخاري، وعماد السقاف عن نقابة الصحفيين - فرع تعز، ومحمد عبده سفيان عن زملاء الفقيد تطرقت في مجملها إلى نضال الفقيد وما تركه من بصمات واضحة في مجال الكلمة والقلم، وكان أكثر الناس إنصافاً للمظلوم من خلال تبني قضاياهم ونقلها للرأي العام. كما عبرت الكلمات عن حزنها الشديد برحيل القامة الإعلامية، والذي ترك فراغاً في قلوب محبيه. كما شملت فعالية التأبين عرضاً مرئياً لمقتطفات من كلمات عن الفقيد، إضافة إلى أنشودة للشاب عبدالإله السقاف وكملة مقتضبة لحفيدة المرحوم آية هشام البخاري. وجرى في نهاية الفعالية تكريم أسرة أحمد البخاري من قبل نقابة الصحفيين وعدد من زملاء ومحبي الفقيد بالشهادات التقديرية والتذكارية.