ناقش اجتماع موسع لإدارة وحدة مخيمات النازحين أمس في صنعاء برئاسة رئيس الوحدة أحمد الكحلاني الأوضاع الإنسانية والصحية للنازحين في مخيمات المزرق بحرض والنزوح الجديد في مناطق دماج والعشة والقفلة وخيوان. وأطلع رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أحمد الكحلاني ممثلي منظمات الأممالمتحدة العاملة في الإغاثة والمساعدات الإنسانية واللجوء وممثلي وزارة الصحة، أطلعهم على أوضاع المتبقين في مخيمات المزرق وعددهم 2305 أسر. وأشار، بحسب وكالة (سبأ)، إلى ما تواجهه الأسر المتبقية من مخاوف جراء النزاع المسلح بين السلفيين والحوثيين مع امتداده إلى المنطقة بعد سيطرة أحد الأطراف على نقطة تقع قبل المخيمات في الطريق إلى صعدة لمنع وصول الإمدادات إلى الخصم. وأكد الكحلاني ضرورة توصل المجتمعون لحلول تجنب النازحين شبح كارثة متوقعة في تلك المخيمات، خصوصاً أن المؤشرات لا تبشر بتوقف عاجل للنزاع المسلح بين السلفيين والحوثيين في المنطقة. وقال: إن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين تتحمل مسئولية كبيرة أمام الشعب والمنظمات الإنسانية في الحرص على سلامة النازحين وموظفي البعثات الدولية الإغاثية والطبية. وتطرق الاجتماع إلى النزوح الجديد من مناطق دماج والعشة والقفلة وخيوان وحرض في عمران وأجزاء من صعدة واستحالة استقبال النازحين في مخيمات المزرق وصعوبة وصول المنظمات الدولية إلى تلك المخيمات في ظل الوضع القائم.. مناقشا إمكانية إقامة مخيم جديد للنازحين في مديرية عبس بعيداً عن الصراع. وأشار إلى معاناة النازحين في عمران بسبب استحالة إقامة مخيمات لهم في المحافظة وعدم حصولهم على أي مساعدات إلى جانب حاجة الوحدة التنفيذية إلى خطة طارئة مشتركة مع منظمات الإغاثة الدولية العاملة لإيصال المساعدات للنازحين الجدد خلال أسبوعين. بدوره عرّف نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم بدور الوزارة في تقديم الخدمات الصحية لمخيمات النازحين والصعوبات التي تعترض الفرق الصحية المتنقلة إلى المخيمات.