.. ولأننا في وطن لايعبأ بحركة الدهر ولاتعنيه محطات الزمن، وطن يمارس على نفسه الخدع العبثية في أروقة الضياع البعيدة عن أعين التاريخ وحركة التطورالإنساني، إذاً لن نبكي عاماً مضى ولن نبتهج بحلول عام جديد لأن قدومه لايعني لنا سوى رقم طبعته بديهية التتالي الزمنية فقط.