تمنى مدرب الرشيد الكابتن سامح اسماعيل أن يحقق فريقه نتيجة طيبة أمام جاره فريق الصقر في اللقاء الذي سيجمعهما اليوم«السبت» في الجولة السادسة للدوري العام ، وقال سامح: من حق أي طرف أن يطمع في كسب المباراة وبنتيجة اللقاء، فهذا حق مشروع للفريقين دون مايجرح أي طرف في الآخر ، ووجه رسالته لجمهور الفريقين بقوله : نحن في منطقة واحدة «تعز» ونحن الإثنين نمثل تعز في الدوري اليمني وياريت نتعامل باحترافية في هذه النقطة وأتمنى أن تطلع المباراة هادئة أخلاقياً تبدأ وتنتهي بحب وأقول للاعبي الرشيد والصقر في الأخير أنتم أخوة وتمثلوا محافظة واحدة ، والمباراة مصيرية على أرض يمنية. وأضاف في حديث ل«الجمهورية» عن تقييمه لفريقه خلال الدوري الحالي فريق الرشيد :أنا راض رضاءً تاماً عن الأداء والمستوى يرتفع من مباراة إلى أخرى. وطبعاً في لاعبين جدد فبدأت أعمل مزجاً بينهم وهذه كانت بحاجة لفترة زمنية كبيرة،شهر على الأقل. وقال المدرب سامح أن فترة الإعداد التي لم تتوفر للفريق جعلته يعمل على المزج بين اللاعبين الجدد والقدامى في الفريق وفي المباريات الرسمية أعمل على تصحيح الأخطاء ومعالجة الجانب البدني والمهاري لبعض اللاعبين ، أما عن النتائج فزاد قائلاً:أنا لست راض عنها لكن مقارنة بفترة الإعداد التي كانت فأنا راض عن المستوى وكثر الله خير اللاعبين على الجهد المبذول فهم يسيرون بشكل ممتاز. وعن تقييمه للجولات التي مرت من الدوري قال : أرى أن الدوري الموسم الحالي أفضل وأقوى من الموسم الماضي لعدة أسباب منها : تقارب الفرص للمنافسة بين كل الأندية ففي الموسم الماضي كان شعب حضرموت منفرداً في البداية بالدوري والفرق وراءه تلاحقه .. إنما الآن تجد المنافسة قائمة..حيث تجد الصقر و أهلي صنعاء واتحاد إب ، والرشيد موجود إن شاء الله، فالتقارب في المستوى واضح ، ولكن هناك فروق مادية بين الأندية هي الظاهرة، أما اللاعبون فالفروقات صغيرة كإمكانات فنية للاعبين والله كلها مثل بعض ، فالمستوى الفني للفرق متقارب جداً إنما الجانب البدني ليس متقارباً لتفاوت فترة الإعداد ، لأنه في فرق بدأت من شهرين وفرق بدأت من 15 يوماً مثلنا وفريق 22 مايو الذي خسر خمس مباريات بدأ من شهرين من انطلاق الدوري وكذلك شباب الجيل والصقر وشعب إب واليرموك لم ينتهِ إلا من فترة قصيرة لانطلاق الدوري .. فما بالك نحن فترة إعداد 15 يوماً من بدء الدوري ومع ذلك نجاري الفرق الأكثر إعداداً .. ويرى سامح أن إعلان انسحاب أي فريق من الدوري سيؤثر على قطار المنافسة وسيوقع العقاب على الأندية المنسحبة. ولذلك فهو يقترح على الاتحاد أن يوفر إمكانات زيادة لأي فريق يعاني ظروفاً صعبة ويتمنى من الاتحاد أن ينظر بنظرة أوسع تجاه موضوع الانسحاب والعقوبة.