عثر فريق من الباحثين الأمريكيين أثناء تنقيبهم في مصر على مقبرة تحتوي على تابوت فيه بقايا فرعون لم يسبق ذكره في تاريخ مصر القديمة، حكم البلاد قبل 3,7 الف سنة، على أقل تقدير. كما عثر الباحثون في المقبرة على زخارف تحمل اسم الفرعون، فيما عثر على هيكل الفرعون العظمي في التابوت وقد نقش عليه اسم «سينيبكيا». وبحسب الفحوص الأولية للهيكل العظمي خلص المختصون إلى أن طول الفرعون كان قرابة متر و85 سم. كما استخرج العلماء من المقبرة أواني كانوبية، وهي الأواني التي كان المصريون القدماء يحفظون بها الأعضاء البشرية لفراعنتهم التي سيحتاجونها في الآخرة، وفقاً لمعتقداتهم. لكن من جانب آخر لم ينجح علماء الآثار في العثور على تماثيل آلهة القبر، مما اعتبره العلماء دليلاً على أن المقبرة الواقعة في مدينة أبيدوس تعرضت للسرقة. وعلى الرغم من أن الفرعون «سينيبكيا» يعود إلى الفترة التي حكم فيها الغزاة الهكسوس في مصر، إلا أن العلماء يؤكدون أن الملك القديم - الجديد لم يكن من الغزاة، مما يعني أن مصر لم تكن كلها تخضع لحكم الهكسوس، كما هو شائع في أوساط المؤرخين. يُشار إلى أن هذا الفريق نجح في الكشف عن أسرار لمؤسس السلالة ال 13 «سيبكحوطيب»، الذي عثر على قبره عام 2013، بحسب «لينتا. رو».