قال قائد محور تعز العميد علي مسعد حسين: إن الدولة ستضرب بيد من حديد لمكافحة التهريب، وإن وحدات الجيش والأمن المختلفة على الشريط الساحلي لن تتوانى عن كبح جماحه. وأشار قائد المحور في لقاء بميناء المخا ضم قائد الاستخبارات العسكرية بتعز وقائد وحدة مكافحة التهريب عبده الجندي ومدير عام ميناء المخا محمد أحمد عبدالرحمن صبر وقائد قطاع المخا باللواء 35 العقيد فيصل عبدالمغني، أشار إلى ضرورة تنسيق الجهود بين تلك الوحدات لتكامل العمل والحد من عمليات التهريب. وأشاد حسين بدور الوحدات المختلفة والعاملة على ضبط عمليات التهريب والمهام الناجحة في ضبط المهربين والمهربات، حيث ضبطت خلال الثلاثة الأيام الماضية 5 عمليات تهريب. وشدد قائد محور تعز على دور الإعلام في مكافحة التهريب من خلال تناول مساوئه وأضراره على اليمن والمواطنين، مؤكداً أن غاية الألوية المنتشرة في المديريات الساحلية تكمن في مكافحة التهريب واستئصاله. من جانبه أكد مدير ميناء المخا ضرورة إنشاء صندوق لمكافأة أفراد الوحدات العاملة على تأمين السواحل من التهريب، مشيراً إلى أن جميع الوحدات تعمل بكفاءة وإخلاص وولاؤها للوطن، منوهاً إلى أن المؤشرات إيجابية في ضبط المهربات وأن مشروع مكافحة التهريب نجح ويجب مضاعفة التنسيق بين مختلف الوحدات .. ودعا إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة وترتيب المهام بين الوحدات. إلى ذلك أشار قائد وحدة مكافحة التهريب العقيد عبده الجندي وقائد قطاع المخا العقيد فيصل عبدالمغني إلى أن شحة الإمكانيات تحول دون استكمال الوحدات القيام بمهامها، مؤكدين أن عملية المكافحة وصلت إلى نسبة 70 % خاصةً أن المهربين يستغلون طول الشريط الساحلي. هذا وكانت قوات خفر السواحل بالتعاون مع اللواء 17 مشاة بمديرية ذباب ووحدة مكافحة التهريب وقطاعي اللواء 35 مدرع بالمخا قد ضبطت في ثلاث عمليات منفصلة سجائر مهربة وألعاباً نارية، بالإضافة إلى جلبة ارتيرية دخلت المياه اليمنية بطريقة غير شرعية وعلى متنها 3 صيادين ومحملة بالأسماك.