يمرس : ديربي ناري بين الأهلي والصقر في تعز.. والشعب والاتحاد في إب

صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025 انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014 وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية.. رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟ عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو عن الصور والناس حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال" النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟! غريم الشعب اليمني مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة جازم العريقي .. قدوة ومثال دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين معسرون خارج اهتمامات الزكاة الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها! حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى القلة الصامدة و الكثرة الغثاء ! عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب حضرموت والناقة.! "قصيدة " حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم! دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

ديربي ناري بين الأهلي والصقر في تعز.. والشعب والاتحاد في إب
قطار دوري أندية النخبة في جولته التاسعة

ورصد وليد أحمد المنصوب نشر في الجمهورية يوم 07 - 02 - 2014

لا حديث هذا اليوم والأيام السابقة في محافظتي تعز و إب إلا عن لقاء الديربي المرتقب بين قطبي الكرة في الحالمة بين الأهلي والصقر وفي إب بين العنيد وجاره الاتحاد في قمة مباريات الجولة التاسعة لأندية النخبة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم والذي سيقام الأول في ملعب الصقر «أبو ولد» والثانية سيحتضنه استاد 22 مايو الدولي في إب ، وسوف يكون للحديث عنهما حديثٌ ذو شجونٍ خاصة في سياق تحليل الجولة التاسعة التي نتعايش معها في السطور المقبلة من هذا التحليل.. فإليك عزيزي القارئ الكريم...جولة التناقضات
الجولة الثامنة ذهبت بسلبياتها وإيجابياتها..وفي جولةٍ أفرحت فرقاً وأحزنت فرقاًٍ أخرى وتسببت في الكثير والكثير من رؤى ومنظور المتابعين للدوري الذي حيّر الجميع في كونه يأتي بجولةٍ سريعةٍ وشيقة وأخرى فاترة ومحيرة، ولكن الحلو دائماً ليس بالضرورة أن يكون حلواً حتى وإن استمرت بعض الفرق في محاولاتها المتكررة في تحسين المظهر العام لها في الكثير من الجوانب الإيجابية منها على وجه التحديد، والشيء الأكثر حلاوةً في الجولة الماضية كان عنوانها الإيجابي وليس من قبيل المزايدة أو التجمل.
صدارة صقراوية واثقة .. والتلال ضحية جديدة
وكان الوجه الأكثر جمالاً هو استمرار الصدارة الصقراوية الواثقة للدوري ودونما ترهل أو عراقيل على اعتبار أن الصقر كان قد رفع من وتيرة الانفراد بالصدارة من خلال فوز ولا أحلى وكان ضحيته في الجولة الماضية العميد التلالي بهدفين مقابل لاشيء، ليسجل الصقر انتصاره السابع له في الدوري وفي اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ملعب أبو ولد في بير باشا في الحالمة الغالية «تعز» وتجمل في إحرازهما الصفقة الصقراوية الرابحة محمد فؤاد عمر وبجهود بذلت من رفاقه في الفريق أكرم الورافي الذي صنع الهدفين بمكر ودهاء وبعد سلسلة من النقلات من شعبان النجار المحترف المصري ونجيب الحداد وفي مناسبتين مختلفتين للشوطين الأول والثاني وتحديداً في الدقيقتين 38 من الشوط الأول والثانية من الشوط الثاني..صحيح أن اللقاء لم يرتقِ إلى مستوى وعراقة الفريقين إلا أن العرض القوي قد لا يكون مطلوباً في بعض الأحيان أو كما قال عملاق التعليق الرياضي المصري الراحل محمد لطيف (الكرة أجوال) وهو ما حققه فريق الصقر الذي أضاف التلال إلى سلسلة ضحاياه في الدوري!.
الامبراطور يزيد من أوجاع ومخاوف العنيد
وكان فريق شعب إب قد شد الرحال إلى العاصمة صنعاء إلا أنه خسر أمام فريق الأهلي صنعاء بهدفين لهدف في مباراة كانت الأفضلية فيها خلال شوطي المباراة بالتساوي بين الفريقين ،حيث سيطر الأهلي على الشوط الأول وكانت الأفضلية للشعب في الشوط الثاني الذي قدم أفضل وأقوى عروضه على الاطلاق هذا الموسم على الأقل حتى نهاية الجولة الثامنة حيث ظهر العنيد كند قوي لفريق الأهلي واستطاع مجاراته في منسوب الأداء الكروي والتفوق عليه في الكثير من الأحيان وعلى الرغم من تقدم فريق الأهلي بالهدف الذي جاء بماركة سورية من المحترف خالد كوجلي، إلا أن لاعبي الشعب استدركوا الوضع وساعدهم على ذلك التغييرات السليمة للمدرب وليد النزيلي واستطاع بعد سلسلة من الهجمات أن يدرك التعادل عن طريق المهاجم رياض عشة في الشوط الثاني من خلال كرة يسارية زاحفة سكنت في الزاوية اليسرى للحارس صدام الخولاني ولم تدم فرحة الشعباوية كثيراً بعد أن تمكن المحترف كولي مومبو الذي جاء بالرد على هدف التعادل بهدف الفوز من كرة قوية أرسلها بعد مراوغته الناجحة للمحترفين النيجيريين في دفاع الشعب.
الفتيان يجبرون الإتي على التعادل
ولم يكن فريق الاتحاد بأحسن أحواله في مباراته أمام ضيفه فريق شعب صنعاء ليخرج متعادلاً معه تعادلاً إيجابياً بهدف لكلٍ منهما وفي لقاء غاب فيه مدرب فريق الاتحاد محمد النفيعي عن فريقه لكونه في مهمة آسيوية مع فريقه الأسبق اليرموك وفي مهمة تركت معها ردود أفعال قوية ومتضاربة من جانب محبي وعشاق النادي وكذا في الأوساط الصحفية والزملاء الذين يتميزون بالنقد اللاذع .. وقاد الفريق في هذا اللقاء مساعد المدرب الكابتن يحيى الحبيشي الذي أجاد في الدخول بتوليفة طيبة ونموذجية من اللاعبين وكانت المبادرة الهجومية الأولى لفريق الاتحاد الذي تمكن من لدغ الشباك البيضاء بهدف عن طريق المهاجم القصير المكير ماجد الجراني في الدقيقة التاسعة من الشوط الأول وعلى الرغم من السيطرة الاتحادية على مجريات الشوط الأول إلا أن دهاء المدرب المصري مصطفى حسن أعادت فريق شعب صنعاء إلى الواجهة من خلال الأفضلية في العديد من أوقات الشوط الثاني وبالذات عن طريق المحاولات الهجومية التي نفذها تباعاً وباقتدار المهاجم الخطير عبدالجبار المنتصر الذي شكل مع رفاقه خطورة كبيرة على حارس ودفاعات الاتحاد حتى تمكن المخضرم علي حسين العولي من إدراك التعادل لفريق شعب صنعاء في الدقيقة 21 من الشوط الثاني ومن كرة ثابتة وضعها في الزاوية البعيدة للحارس شكري الداهية ليقتنص الفتيان نقطة ثمينة من أنياب الاتحاد وفي وقت لم يكن أكثر الاتحاديين تشاؤماً يتوقع هذا التعادل لمباراة كانت الأفضلية في غالبية الأوقات لفريقهم وهذا التعادل أبقى على الاتحاد في نفس الترتيب بعد تعثر العروبة بالتعادل أمام فريق شباب الجيل.
شباب الجيل يحرم العروبة من المركز الثالث
واصل فريق شباب الجيل من الساحل الغربي الحديدة سلسلة غزواتهم وإحراجهم للفرق الكبيرة وعاد من ملعب شعب صنعاء بمنطقة مذبح بتعادل بطعم الفوز انتزعه بقوة من أمام فريق العروبة أو الصاعق الذي فقد شهيته في هذا اللقاء ليخرج متعادلاً مع ضيفه بدون أهداف وعلى الرغم من الهجمات المتبادلة والفرص الضائعة التي أضاعها وبتهور لاعبو الفريقين وبصفةٍ خاصة من لاعب الخبرة في شباب الجيل خالد بلعيد وعدنان القباطي في شباب الجيل اللذان سددا كرتين تصدت لهما عارضتا المرميين ورغم التعادل إلا أن اللقاء لم يكن ينقصه سوى الأهداف وهي المتعة الحقيقية للمباريات.
الرشيد يحسن وضعه ويزيد أوجاع جاره الأهلاوي
أما آخر المباريات والتي جرت في ملعب الصقر في الحالمة تعز، فقد تمكن فيها فريق الرشيد من اقتناص ثلاث نقاط ثمينة وحوّل تأخره بالهدف الذي أحرزه مهاجم الأهلي عارف عبدالله المرغمي في الدقيقة السادسة والثلاثين إلى الفوز بهدفين أحرزهما خلال شوطي المباراة المهاجم الشاب حسام علي هزاع وقدم الفريقان لقاءً قوياً ومثيراً وبصفة خاصة فريق الأهلي الذي بدأ بالفعل يعاني من عدم وجود لاعبين أقوياء وداعمين يقيمون الفريق من عثرته والتي ستكون سبباً وبلا شك في التسريع بعودته إلى أحضان الدرجة الثانية.
ولا يزال مسلسل التأجيل مستمراً
لقاءان تم تأجيلهما في الجولة الماضية الأول كان مقرراً له يوم الثلاثاء الماضي بين اليرموك وجاره 22 مايو بسبب سفر اليرموك بطل الموسم الماضي إلى العاصمة الطاجيكية للقاء فريق رافشان في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي للأندية أبطال الدوري المؤهل لدوري المجموعات وخسرها اليرموك بهدفين لهدف واحد والثانية بين فريقي الهلال وشعب حضرموت وشهدت الجولة الثامنة التبادل الموسيقي لكراسي الترتيب حيث تقدمت فرق وتراجعت أخرى واحتفظت فرق أخرى بمواقعها لتبدأ الجولة التاسعة اليوم الجمعة بست مبارياتٍ في غاية الأهمية ولعل أبرزها كما أسلفنا سابقاً هو لقاء الجيران في الحالمة تعز والساحرة العاشقة لكرة القدم إب.
إب تتجمّل للقاء العنيد والنسور
وهذا اللقاء يعتبر من أقوى لقاءات الجولة التاسعة على اعتبار أن الفريقين يعدان العدة لخوضهما لهذا اللقاء وإذا كانت مدينة إب تتجمل وتظهر في أحلى دررها من خلال الجماهير الشعباوية والاتحادية والتي تصبغ الوجوه وتتزين فيها الدراجات النارية والمركبات والمحلات التجارية فإن لاعبي الفريقين يعتبرونها قمة وبطولةٍ خاصة والفوز والخسارة فيها أمر وارد ويتوقع لها الإثارة والقوة على اعتبار أنها تعتبر بطولة خاصة يحاول فيها كل فريق الخروج بالفوز وخصوصاً إذا ما عرفنا أنها لا تعترف بقوة أو ضعف أي فريق وهي عادة لقاءات الديربي في كل بلاد العالم.
العنيد أرسل إنذاراً شديد اللهجة لجاره الاتحاد من خلال عرضه القوي والمثير أمام الأهلي في صنعاء ولولا الحظ وسوء التركيز لخطف نقطة ثمينة من أنياب الأهلي وهو ماقد يبشر بتقديم الفريقين لمباراة قوية يعيدان بها تقديم سطور من التاريخ الكروي القريب ولقاءات الفريقين القوية والتي يحسب لها الفريقان ألف حساب، وبغض النظر عن صعوبة اللقاء لكلا الفريقين إلا أن كل فريق بلا شك قد عمل على حشد كل طاقاته الممكنة وغير الممكنة لتقديم كل ما لديه للفوز بالمباراة وخطف نقاطها ولا أعتقد أن أياً من الفريقين قد يفرط بالمباراة وتكون لديه القدرة على الخروج بالفوز على اعتبار أن الفريقين يعرفان قدرات بعضهما البعض جيداً والشيء الأكثر روعةً في هذا اللقاء أن الفريقين سيدخلاه بصفوف مكتملة ولا يوجد أية غياب في صفوف الفريقين، بل إن اللقاء يعتبر فرصة لكلا الفريقين في حال انتهى بالفوز لأي منهما لمصالحة الجماهير واستعادة الأنفاس قبل خوض لقاءات الجولات القادمة.
وبالقدر الذي يمثله هذا اللقاء من الأهمية الكثير والكثير للعنيد وجمهوره لأنه يعتبر الفرصة الأخيرة لتحسين الصورة المهزوزة التي يمر بها من جولة إلى أخرى، غير أن مدربي الفريقين النفيعي في الاتحاد في حال مشاركته في قيادة اللقاء والنزيلي في العنيد قد يعملان على الدفع بأوراقهما الرابحة والتي تصب في هذا اللقاء في جانب فريق الاتحاد على اعتبار أن وضعه في الدوري أفضل من جاره العنيد وهو ما قد لايقبله لاعبو العنيد الذين يتوقون لإلحاق الهزيمة الأولى بفريق الاتحاد واللحاق بركب الآخرين.
واللقاء لن يعترف إلا بالفريق الذي سوف يستثمر كل فرص التهديف وبالتالي فالفريق الأكثر هدوءًا هو الفريق الذي سيعمل على استغلال كل جوانب المباراة الممكنة ويقدر على خطف نقاط المباراة وبالتالي الفوز بالبطولة الخاصة بالديربي وفي مباراة الجولة ، إذاً لمن الفوز اليوم؟ هل لرفاق المايسترو رضوان عبدالجبار أم لرفاق غمدان القبلاني؟ ومن سيعمل على إرضاء طموح جماهيره التي ستحضر بقوة.. هل العنيد أم النسور الحمراء ننتظر ؟! .
ديربي الحالمة..بين صدارة الصقور ومعاناة العميد
سيكون أبناء «الحالمة الغالية» تعز على موعدٍ مع القمة الكروية التي يستضيفها ملعب أبو ولد في نادي الصقر في حال عدم جاهزية ملعب الشهداء في تعز كون المباراة في ملعب النادي الأهلي وفي قمة متباينة ومختلفة كثيراً عن ديربيات الحالمة تعز السابقة، حيث سيدخل الصقر هذا اللقاء بعيداً عن الهموم، كونه المتصدر الفعلي والملك المتوَّج بعرش الصدارة حتى الآن وبدون منافس.. وعكس ذلك تماماً يعيش فريق الأهلي واحدة من أسوأ لحظات عمره الرياضي، حيث تجرع الفريق الهزائم الواحدة تلو الأخرى ولم يستطع لاعبوه الشباب الوقوف في وجه عتاولة الفرق الأخرى من المحترفين والمحليين على السواء ، وهذه المباراة كسابقتها لن تكون سهلة إطلاقاً على الفريق الصقراوي.
مباراة لن يكون بمقدور عارف الميرغمي وعلاء نعمان ورفاقهما الصمود أمام قوة ومتانة وعنفوان الصقر الحالمي وقوته الضاربة المتمثلة في شعبان النجار ومحسن القراوي والصديق القديم المتألق وليد الحبيشي ومحمد فؤاد عمر وأكرم الورافي، حيث ستكون هذه المباراة بمثابة تأكيدات متوالية لنجوم الفانيلات الصفراء والشيء الوحيد الذي يجب أن نخرج به من هذا اللقاء هو أن الفريقين بمقدورهما أن يقدما وجبة كروية بديعة تعكس بظلالها الطيبة على الجماهير الحالمية والتي بدأت بالفعل تعيش موسماً استثنائياً، حيث يقف الزعيم الصقراوي على القمة متربعاً على الصدارة ويبقى اللقاء محلك سر لن يقدر على فك طلاسمه إلا الفريق الذي سيعمل على استغلال كل الفرص المتاحة وإن كان الفريق المرشح للفوز هو الصقر، إلا أن المدرب المصري القدير والرائع إبراهيم يوسف يدرك تماماً أهمية هذا اللقاء وأنه لايختلف إطلاقاً عن اللقاءات السابقة، وبالتالي فاللقاء يعتبر في متناول الفريق الصقراوي الذي سيلعب على ملعبه وبين جمهوره الكبير بقيادة رئيس الرابطة خالد الشوكلاته.
قمة التلال والهلال في عدن.. بين العقدة التلالية والطموح الهلالي
وهذا اللقاء يعتبر كذلك قمة كروية كونه يجمع بين الفريقين العريقين التلال والهلال على ملعب الشهيد نصر شاذلي بنادي التلال في حقات، والفريقان رغم عراقتهما إلا أنهما يمران بمرحلةٍ حرجة من انعدام الوزن وبالتالي احتلالهما لمركزين لايليقان بهما إطلاقاً ، واللقاء بحد ذاته قد يكون سبباً في عودة الفريقين إلى الواجهة ، وكون اللقاء سيقام في ملعب التلال فإنه سيكون بمقدور التلال الخروج بنتيجة ترضي طموح الحضور الإداري والجماهيري الكبير للتلال والذي يراوح ذهاباً وعودة خلف الفريق إلا أن الفريق لم يستطع الوقوف على قدميه ورصيده النقاطي متواضع (8 نقاط) جعلته يحتل المركز الثامن وآخر لقاءاته خسرها أمام فريق الصقر في تعز على الرغم من وجود نجوم الخبرة دوجلاس وسالم عوض الموزعي وحمودي الشيبة وهؤلاء جميعاً بمقدورهم مع زملائهم ومن خلفهم مدربهم الوطني جمال نديم (العمدة) أن يسحبوا بساط المعاناة من تحت أقدام الهلاليين وكسب اللقاء.
ومثلت لقاءات الفريقين الماضية عقدة صعبة حيث أن التلال كثيراً حقق الفوز في المباريات سواءً داخل الحديدة أم في عدن وفي أوقاتٍ كانت الأفضلية فيها لفريق الهلال ولم يستطع الهلاليون أن يحققوا في الجولات الماضية ما يرضي طموح الهلاليين أنفسهم، بل وتسبب الظرف الذي يمر به الهلال في التخلي عن المدرب السوداني الخبير مهدي علي مهداوي الذي وصفه كابتن الهلال بواحد من أفضل المدربين الذين قدموا لتدريب الهلال منذ سنواتٍ عدة .
الفتيان يحاورون الطيور المهاجرة في مذبح
شيء جميل جداً أن يعاود فريق شعب حضرموت التحليق في الدوري من جديد بعد الفترة التي أعطاها له الاتحاد العام لكرة القدم ولجنة المسابقات للعودة بعد التوقف الاضطراري للفريق وتقديراً لظروف محافظة حضرموت الأمنية الصعبة وكما عودنا فريق الشعب فإنه سرعان مايثب من غفوته ويعود إلى ساحات الملاحم الكروية، لأن الفريق يشعر بالخطر ويقدم أقوى لقاءاته بعد المعاناة.
شعب حضرموت سوف يحل في هذه الجولة ضيفاً ثقيلاً وغير قابل للخسارة ولكن أمام فريق مثل له قدوم المدرب المصري المخضرم والخبير مصطفى حسن الكثير والكثير من التطور الذي ينشده الشعباوية وعمل الكوتش مصطفى حسن على تطوير الأداء الكروي تمهيداً للعودة إلى سابق عهده وثبت من هذا اللقاء الكبير الذي قدمه فتيان شعب صنعاء أمام مضيفهم فريق الاتحاد في إب وخطف منه نقطة ثمينة من أرضه وبين جمهوره عندما تعادل معه بهدف لمثله وهو ما قد يمثل وقوداً حقيقياً للفريق ونجومه علي حسين العولي وعبدالجبار المنتصر المهاجم الرائع والسريع وأعتقد أن كفة الفتيان أرجح لعدة اعتبارات لعل أبرزها أنهم سيخوضون اللقاء في ملعبهم كما أن عودة المهاجم المخضرم والزئبقي علي عبود العمقي لصفوف شعب حضرموت قد تمثل دافعاً لزملائه في العمل على الصمود أمام سرعة وخطورة لاعبي شعب صنعاء..وإذا ما تحقق للفتيان مرادهم فإنهم سيكونون رقماً صعباً فيما تبقى من المباريات.
العروبة في موقعة صعبة أمام الرشيد فريق المزاج المتقلب
لا يختلف اثنان على أن فريق الرشيد تعز يعتبر الفريق المزاجي والمتقلّب «رقم 1» في دوري أندية النخبة لكرة القدم حيث يفوز في الوقت الذي يكون فيه سيئاً ويخسر في الوقت الذي يجب عليه أن يفوز..واليوم الجمعة يحل فريق الرشيد وبقيادة المدرب المصري سامح اسماعيل والذي يعتبر من خيرة المدربين الذين يعملون في ملاعبنا كضيوف على فريق العروبة في أمانة العاصمة صنعاء، حيث يلتقيه في ملعب الفقيد المريسي في صنعاء وهو اللقاء الذي يترقبه مدربا الفريقين كثيراً ويعمل له سامح والزريقي ألف حساب، حيث أن الفوز سوف يحسّن من وضعية الفريقين رغبةً منهما في المزاحمة على أقراص الفضة والبرونز وهو حق مشروع لكل الفرق المشاركة في الدوري ويمثل اللقاء الكثير والكثير لرفاق الهدّاف الموهوب حسام هزاع الذي يبدو عاقدًا النية على مزاحمة الكبار في صدارة الهدافين، حيث أصبح رصيده أربعة أهداف وفي ظل استمرار الصيام من رفيق دربه المهاجم الواعد صدام قاسم غير أنهما يستطيعان أن يكونا معاً ثنائياً قد يتسبب في صداع مزمن لمدافعي العروبة الذي أثبت أنه ليس بالفريق صعب المراس بدليل تفريطه بنقاط كثيرة منذ بداية الموسم .، ترى ما الذي يخبئه الفريقان للجمهور الرياضي في هذا اللقاء..وما الذي يدور في فكر المدربين لتقديمه إلى لاعبي الفريقين؟ خصوصاً وأن اللقاء سيقام في ملعب العروبة وهو الشيء الذي قد لايعمل له الرشيد بالاً، حيث تمكن الرشيد من خطف نقاط كثيرة من خارج ملعبه ويمشي بطريقه فنية ومحنكة للمدرب المتمكن والكفؤ سامح إسماعيل ، وصافرة الحكم هي الفيصل الوحيد للرد على هذا التساؤل.
22 مايو في معركة غير متكافئة أمام الامبراطور
يعد هذا اللقاء من اللقاءات التي يحسب لها الأهلي الكثير لاستمرار مطاردة المتصدر الصقراوي تحسباً لأي تعثر قد يتعرض له الصقر وقبل لقاء الفريقين المرتقب في العاصمة صنعاء في الجولة الثانية عشرة بالعاصمة صنعاء ( 23 / 2 / 2014 م ) على اعتبار أن للصقر لقاءً قوياً قبلها بأسبوع أمام حامل اللقب فريق اليرموك ، ويمتلك فريق الأهلي كل المقومات اللازمة للفوز بهذا اللقاء، فوجود كتيبة المحترفين الأقوياء كولي وكونان وإلش وكوجلي يمثل الكثير للأهلي وهي القوة الضاربة للفريق إلى جانب عبدالعزيز الجماعي ومحمد بارويس صانع الأهداف الماكر وكلها تصب في مصلحة فريق الأهلي لخطف نقاط المباراة وليس شرطاً أن يكون بأريحية كاملة لأن فريق 22 مايو تعود منذ الزمن البعيد أن يعمل على قلب الطاولة على الفرق الكبيرة حتى وإن خسر اللقاءات، أما لاعبو 22 مايو فسوف يكون عليهم العمل على استغلال وجود متصدر الهدافين ناصر جعموم وزملاؤه الذين لا يقلون شأناً عن لاعبي الأهلي حتى وإن كانوا بعيدين كل البعد عن مراكز المقدمة والوسط..ترى لمن الفوز في هذا اللقاء هل للأهلي صاحب البطولات والتاريخ..أم لسهام 22 مايو الملتهبة؟ وهل سنشاهد مفاجأة مدوية في الجولة التاسعة أم أن فريق 22 مايو سيلعب فقط لإسقاط الواجب الذي عليه ويسلم نقاط مباراته وبطريقةٍ سهلةٍ وطيعة كما فعل مع الفرق الأخرى؟! بالفعل المباراة تستحق المتابعة لكثرة النجوم المتألقة في صفوف الفريقين.
مسك الختام
يوم غدٍ السبت يسدل الستار ربما على واحدة من أهم الجولات وأكملها على اعتبار أن فريقي شعب حضرموت واليرموك سيخوضان لقائيهما في هذه الجولة ولن يكون هناك أي تأجيل لأية مباراة ، ومسك الختام سيكون بإقامة مباراة واحدة وتقام في ملعب الشهيد العلفي بعروس الساحل الغربي (الحديدة) وتجمع بين الحصان الأسود للدوري فريق شباب الجيل والذي لا يستسلم للهزيمة بسهولةٍ وبين حامل اللقب فريق اليرموك الذي سيحل ضيفاً ثقيلاً على الشباب لتحسن نتائجه وجاهزيته وفي مباراة يتوقع لها القوة والإثارة حيث وصفوف الفريقين مكتملة والفريقان يلعبان بنفسٍ طويل.
واللقاء بلا شك سيكون عبارة عن صراع بين لاعبي الخبرة في كلا الفريقين، حيث خالد بلعيد وزاهر فريد والكومي في شباب الجيل وعصام عون وعلي العولي وإبراهيم جهامة والمهاجم الخطير والهداف محمد العبيدي في فريق اليرموك والشيء الذي قد يفصل في اللقاء هو في كونه يقام داخل ملعب الشباب وأمام جمهوره المتوافد بقوة في الفترة الأخيرة لأن النتائج بالفعل هي التي تكفل عودة الجمهور لأي فريق وإذا كان فريق اليرموك ليس بالمنافس الصعب في هذه المباراة فإن الشباب كذلك ليس بالفريق السهل هزيمته، خصوصاً عندما يلعب في ملعبه وبين جماهيره وهي ورقة رابحة يجب على شباب الجيل ومدربه أن يستغلاها جيداً للخروج بالفوز وخطف نقاط المباراة ، فريق شباب الجيل يمتلك 10 نقاط في المركز السابع وهو نفس الرصيد النقاطي الذي يمتلكه قبله فريق اليرموك وبفارق الأهداف ومع أفضلية أن لليرموك مباراتين مؤجلتين أمام شعب حضرموت و 22 مايو.
* فلاشات ولقطات من الدوري والجولة الماضية :
- ما حدث في لقاء الصقر والتلال من حملة الوفاء والحب من جمهور وإدارة نادي الصقر تجاه المحترف المخضرم يوردانوس أباي الذي قضى آخر مواسمه مع الصقر يبعث على الفخر والاعتزاز من أن الصقور تعمل الكثير والكثير لكل من بذل ويبذل ذرة جهد في مصلحة النادي ورفع رايته عاليةً أمام الفرق الأخرى ، وحقيقةً عندما حضرت لقاء الصقر والعنيد في ملعب أبو ولد مع أحد الأصدقاء وبعد أن شاهدنا يوردانوس في دكة الاحتياط لم يتردد للحظة واحدة وقال : أنظر كيف يحظى به اليوردانوس من حب داخل الحالمة والصقر تحديداً وأكيد أن الصقور يعدونه ليكون المدرب القادم.
- العرض الذي قدمه نائب رئيس نادي الصقر الخلوق رياض عبدالجبار الحروي الشيء الأجمل والأمتع في ملاعب دورينا لليوردانوس بتوفير مرتب خمس سنوات ليبدأ رحلته الشاقة مع مهنة المتاعب بعد الصحافة – التدريب – وهذا الشيء يجب أن لا يرفضه يوردانوس والذي ترك الكرة وصورته الطيبة لا تزال مرسومة في محيا وعقول الصقراويين وحتماً اليوردانوس سيصل في يوم من الأيام لأكبر مما وصل إليه لأنه باختصار يعد واحداً من العلامات المضيئة في تأريخ نادي الصقر وبالذات في جانب الأجانب والمحترفين وللحروي باختصار نقول هكذا عهدناك دائماً.
- في مدينة إب قمت بعمل استطلاع حول نتيجة لقاء قطبي الكرة في المحافظة الخضراء الجميلة إب العنيد والاتحاد وتحت سؤال ماذا تتوقع حيث اشتمل الاستطلاع على مختلف الشرائح الاجتماعية داخل المدينة وحصلت على معدلات طيبة حول فوز العنيد وفوز الاتحاد والتعادل والتحفظ ولمختلف السنين العمرية وبين الرياضيين والإداريين والأطفال من عمر السادسة وحتى عمر الرابعة عشرة والكبار والشباب وكان للقطاع النسوي كذلك تواجداً طيباً حيث حصلت على المعدلات التالية : فوز العنيد 396 مرة وفوز الاتحاد 402 وذهب المتوقعون إلى حيز التعادل في 156 مرة فيما آل المتحفظون إلى العدد 9 لعدم المتابعة وعدم المعرفة بالرياضة ليكون إجمالي التوقعات والتي تمت داخل الملعب والأندية والمدارس والشارع ومقاهي الإنترنت هو 963 توقع وكانت الطفلة الصغيرة أسماء عبدالفتاح الحداد ست سنوات هي أصغر المتوقعات وتوقعت النتيجة لصالح الاتحاد 2 / 1 ،فيما كان الطفلان وليد عبدالقوي مشرح سبع سنوات وإبراهيم محمد الرحبي نجل ضابط الاستاد 22 مايو الدولي في إب هما أصغر المشاركين في الاستطلاع وتوقعا النتيجة لصالح العنيد وبنتيجة واحدة 2 / 0 لصالح العنيد.
- أشتكى الكثيرون من التعديل الجديد لوقت انطلاق المباريات في الرابعة والبعض الآخر إلى الرابعة وخمس دقائق لداعي حلول الظلام قبل نهاية المباريات ونتمنى من قيادة الاتحاد العام التقديم للساعة الثالثة وخمسٍ وأربعين دقيقة عصراً على أقل تقدير بدلاً من الساعة الرابعة.
- لا ندري السبب في تأخير النتائج على شريط الأخبار لبعض القنوات الفضائية والبعض الآخر يجانبه الصواب ويذكر نتائج مغلوطة وأقول لماذا لا يتم تخصيص متابع للنتائج ويقوم بتقديمها أولاً بأول للمتابع الرياضي وفي وقت مبكر بدلاً من نشرها في الساعة الثانية عشرة ليلاً وأكيد الحليم تكفيه الإشارة.
- المدرب السوداني مهدي علي مهداوي كان ثاني ضحايا المدربين بعد أخبار - إقالته - إستقالته من تدريب الهلال وتضاربت الأخبار حول صحة أياً منهما وللتوضيح أكثر تابعوا ما قاله كابتن فريق الهلال عن المدرب المهداوي ويبدو أن النتائج السيئة وتدخلات البعض كانت السبب ليكون المهداوي كبش الفداء لذلكم التدخل.
- لا يزال لاعب 22 مايو ناصر أحمد جمعول ( 4 أهداف) يتصدر ترتيب الهدافين وانضم إليه بنفس الرصيد مهاجم أهلي صنعاء كولي ريتشارد بنفس الرصيد ويليه عشرة لاعبين في الترتيب الثاني برصيد 3 أهداف وأبرزهم محسن القراوي ووليد الحبيشي من الصقر وساهيد آيسولا من شعب إب وسالم الموزعي وحمودي الشيبة من التلال عدن وفؤاد العميسي من أهلي صنعاء.
- فلكي الجولة التاسعة هو الأخ الخلوق والصديق مختار الشوافي ابن الحالمة الغالية تعز وهو من المتابعين لمختلف الفعاليات الرياضية المحلية والعربية والقارية والدوري بالطبع لا يخرج من اهتماماته الكريمة والشوافي مقيم في الوقت الحالي في مدينة إب وله مشاركات رياضية وسياسية سواءً في الصحف المحلية والرياضية أو على صفحات التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) حيث توقع الشوافي النتائج التالية:
التلال × الهلال - فوز التلال 2 / صفر
شعب صنعاء شعب حضرموت - فوز شعب صنعاء 1/ صفر
أهلي تعز × الصقر - فوز الصقر 3 / صفر
شعب إب × الاتحاد - تعادل الفريقين صفر / صفر
العروبة × الرشيد - تعادل الفريقين صفر / صفر
22 مايو × الأهلي صنعاء - فوز الاهلي 2 / صفر
شباب الجيل × اليرموك - تعادل الفريقين 1 / 1
* جدول مباريات الجولة التاسعة:
- الجمعة
التلال × الهلال
شعب صنعاء × شعب حضرموت
أهلي تعز × الصقر
شعب إب × الاتحاد
العروبة × الرشيد
22 مايو × الأهلي صنعاء
- الجمعة :
شباب الجيل × اليرموك

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.