توجد مشاريع تنموية ترفع من قدرات ومهارات النساء الفقيرات لتدفع بهن الى الحياة العملية والاعتماد على النفس ومن ضمن تلك المشاريع مشروع لأكاديمية المرأة في مؤسسة تواصل بتعز .. أقامت نشاطا نسويا للنساء الفقيرات وبالذات المهشمات بدورات وكذا المتدربات استفدن أشياء كثيرة واليكم التفاصيل.. أشارت مديرة أكاديمية المرأة عفاف الصلاحي عن نبذة عن البرنامج برنامج استهدف تنمية مهارات المهمشات قائلة: نفذت أكاديمية المرأة – مؤسسة التواصل – مكتب تعز. برنامجا حرفيا تأهيليا متميزا ل 60 امرأة، بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ وبرنامج الخليج العربي للتنمية –أجفند وقد احتوى هذا البرنامج على دورات حرفية في مجال الخياطة والكوافير والنقش حيث تساهم هذه الدورات في رفع كفاءة المرأة حرفياً و جعلها قادرة على إعالة نفسها والتخلص من عوز الفقر والاحتياج. وهذا يمثل جوهر ما تعمل عليه مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية: حيث أنها تسعى لنقل الأفراد من ضعف الاحتياج إلى قوة الإنتاج، ونحن في إدارة أكاديمية المرأة نسعى دائماً لتمكين المرأة من تفعيل طاقاتها وقدراتها، والعمل على إثبات ذاتها في المجتمع من خلال الإنتاج الفاعل والمتميز.وقد أقمنا العديد من الدورات والدبلومات والبرامج الحرفية التي تخدم نفس الفكرة في عدة مجالات مثل: «فنون الطبخ – صناعة الكعك – الأشغال اليدوية والسراميك – الاسعافات الأولية » إلى جوار الخياطة والنقش.. كما أننا نستهدف المجال التنموي لنفس الهدف والفائدة، فنحن نقدم دورات في الحاسوب واللغة الإنجليزية والدورات التنموية الإدارية « برنامج القيادات الشابة – دبلوم الفتاة الرائدة » حيث ترتقي قدرات المرأة لمكان يؤهلها للريادة والقيادة في المجتمع. في المستقبل: نسعى في إدارة أكاديمية المرأة لتقديم المزيد من البرامج التنموية والحرفية في شتى المجالات لنساء وفتيات تعز، وذلك كمعاولة منَّا لرفع المعاناة عنهن ومساعدتهن في تدبر أمور حياتهن، فلا أروع من إنسان قادر على تحمل مسئوليات نفسه ومسئوليات من يعول، فكيف اذا كان هذا الإنسان هو الأم أو الأخت أو الإبنه، فذلك سيكون أبدع في الروعة. رسالة لنساء تعز: ننصح نحن في إدارة أكاديمية المرأة في مؤسسة التواصل – مكتب تعز، كل نساء تعز بالاستفادة من هذه البرامج والدورات، والسعي لتعلم المزيد من هذه البرامج والتي تجعلهن قادرات على المساهمة في قيادة وتحريك زمام الأمور نحو الأفضل.. والمرأة التي تمتلك مهارة وحرفة تكون قادرة على النجاح في الحياة أكثر من غيرها، وهذا ما نأمله لكل نساء وفتيات اليمن بشكل عام، وتعز بشكل خاص. ماذا سنعمل للفتيات المشاركات في المستقبل: مشرفة التدريب الحرفي اشجان الفقية قالت : نحن بطبيعة الحال نؤهل الفتاة بإعطائها حرفة ومهارة تستطيع أن تخرج من جانب الإحتياج إلى الإنتاج ومن الحاجة إلى الاكتفاء الذاتي والاعتماد على الذات.وفي مؤسستنا الحبيبة مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية – تعز ، دائماً نعتني بالإنسان كإنسان ثم نعمل على تطوير مواهبه ومهاراته ونتابع باهتمام شديد بعض من المتدربين من كانوا عندهم مشاريع حياتية حيث ندعمهم في برنامج “القرض الحسن” حيث يفتح المتدرب مشروعه الخاص ونكون نحن العين الساهرة له في هذا المشروع ونجاحه وتطويره. أما آراء الطالبات حول ماتعلمن هنادي أحمد علي نصر عبده « 16 سنة » دخلت في هذا المجال لأنه هوايتي حتى ابني لي مستقبلا أفضل، كان قبل دخولي هذا البرنامج ما فيش تشجيع من قبل اسرتي ولكني عندما سمعت بهذا البرنامج المدعوم من قبل GIZ تقدمت والآن الحمد لله تعلمت واستفدت الكثير.. مهنية محمد فرحان«22 سنة »مهنتي وهوايتي الخياطة وانا متزوجة واحب الخياطة كثيرا وأتمنى أن أعمل لي مستقبلا أفضل . وشكراً. نجوى غالب سعيد «19 سنة» أحب الكوافير والنقش وأتمنى أن أتعلم أكثر والحمد لله استفدت من هذه الدورة كثيرا وتعلمت وبسبب هذا البرنامج تشجعت كثيرا، ونشكر هذا البرنامج المدعوم من GIZ لأنهم شجعونا. لمياء غالب سعيد (16 سنة) احب الخياطة وتعلمت الكثير من الخياطة واتمنى أن ابني لي مستقبل افضل بسبب هذا البرنامج المدعوم من GIZ لأنهم شجعوني أكثر