دشنت مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية وشركة مدتيرينيان للملاحة، أمس تشغيل الخط الملاحي البحري لنقل الحاويات إلى ميناء المكلا باستقبال باخرة تحمل على متنها مائة وثماني حاوية سيتم تفريغها بالميناء . وفي التدشين أشاد الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت صالح عبود العمقي بالجهود التي بذلت من قبل وزارة النقل ومؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية والشركة الملاحية الناقلة في تشغيل هذا الخط الملاحي الذي سوف يسهم في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية في المنطقة ويقدم المزيد من التسهيلات للتجار والمستثمرين المحليين والشركات التجارية والاستثمارية ويمكنهم من نقل بضائعهم بصورة مباشرة إلى ميناء المكلا . وأشار حسب وكالة سبأ إلى أن السلطة المحلية حرصت على تقديم أوجه التسهيلات والدعم والمتابعة المتواصلة لتشغيل هذا الخط الملاحي لما له من فوائد ومردودات اقتصادية على المنطقة. وأعرب العمقي عن ارتياحه للدور الذي قامت به غرفة تجارة وصناعة حضرموت في التهيئة لتشغيل الخط الملاحي .. حاثاً على إيجاد المزيد من التعاون والتكامل بين مؤسسة موانئ البحر العربي وكافة المرافق العاملة في الميناء من جمارك وأمن وشركات ملاحية ونقابات عمالية بما ينعكس ايجاياً على مستوى خدمات الشحن والتفريغ في الميناء وتقديم التسهيلات اللازمة للتجار والمتعاملين مع الميناء . بدوره أكد وكيل وزارة النقل لقطاع الشئون البحرية والموانئ القبطان علي محمد صبحي أن تشغيل الخط الملاحي لنقل الحاويات سوف يسهم بصورة مباشرة في تحسين وزيادة أنشطة ميناء المكلا في مجالي الاستيراد والتصدير وبما يخدم المنطقة والمحافظات المجاورة لها ويقلل من مخاطر نقل البضائع للتجار والمستثمرون ويوفر لهم وسيلة آمنة وسريعة وبكلفة أقل . وأشار إلى أن ذلك سيكون له أثر ملموس على الحياة التجارية والاقتصادية والمعيشية في المنطقة . مشيداً بمستوى التجهيزات الفنية التي قامت بها مؤسسة الموانئ وصيانتها لمعدات وآليات الشحن والتفريغ الموجودة بالميناء وبما يجعله قادراً على استيعاب حركة بواخر الحاويات ببضائعها المختلفة . فيما أشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية القبطان أسامة علي سالم إلى أن تشغيل الخط الملاحي الجديد يعد إنجازاً لميناء المكلا واستعادة لأحد خطوط ملاحتها العالمية الناقلة للحاويات. وأكد استعداد المؤسسة تقديم مختلف التسهيلات الممكنة وتسخير امكانياتها كافة لخدمة النشاط التجاري الاستثماري بالمحافظة وإعادة الثقة لميناء المكلا بوصفها الواجهة البحرية للمحافظة وكذا استعادة خدماته وحركة بواخر الحاويات إليه بما يلبي تطور النشاط التجاري والاستثماري في المنطقة الشرقية .