يعكف خبراء أمريكيون على دراسة ما إذا كان هناك مبرر علمي للسماح بعمل بحوث على البشر لإجراء «تخصيب مجهري من أب وأمين» في خطوة مثيرة للجدل. ويقول مؤيدو هذا الإجراء إنه قد يمنع العيوب الوراثية المروعة إلا أن معارضيه يعتقدون انه قد يؤدي إلى ولادة أطفال معدلة وراثياً. وكان من المقرر أن يقدم العلماء أبحاثهم إلى مستشارين من خارج إدارة الغذاء والدواء الأمريكية خلال يومين من جلسات استماع عامة بدأت يوم الثلاثاء، بحسب رويترز. وستقرر الإدارة ما إذا كانت المخاوف التي تتعلق بالسلامة نتيجة إجراء التخصيب المجهري من أب وأمين لا تمنع البدء في التجارب السريرية. وتركز لجنة إدارة الغذاء والدواء على الناحية العلمية فقط وفي نهاية جلسة يوم الثلاثاء الماضي أعرب بعض أعضاء اللجنة عن قلقهم من أن البحوث على الحيوان لا تنبئ أن الدراسات على البشر ستكون آمنة على النساء، فضلاً عن الأطفال الذين سيولدون عن طريق هذه التقنية. وحذر متحدثون في اللجنة من أن استخدام التخصيب المجهري لأب وأمين «قد يغير الجنس البشري» ويمثل «مستوى لا مثيل له من التجارب على البشر دون موافقتهم وقد يفتح الباب أمام أطفال معدلة وراثيا» سيكونون «منتجات مصنعة».