أستطع أن أتقدم بتهنئة مزدوجة للنجم الدولي السابق الكابتن جياب باشافعي مهاجم نادي حسان ونادي الهلال والمنتخبات الوطنية بمناسبة نيله ثقة الجمعية العمومية لأندية محافظة أبين وانتخابه رئيساً لفرع اتحاد كرة القدم في المحافظة، وكذا بمناسبة جهوده التي تكللت باستعادة 5 من كؤوس نادي حسان المنهوبة مع استمرار هذه الجهود لاستعادة أكبر عدد من هذه الكؤوس التي تمثل جزءاً مهماً من تاريخ نادي حسان العريق. أشعر بسعادة غامرة لطموح هذا الشاب الواثق والمثابر وتحركه السريع لإنجاز مهمة نبيلة كذه ،رغم أنه لم يمض شهر على انتخابه رئيساً لكرة أبين، والنجاح مفردة اقترنت بمسيرة الكابتن (جياب باشافعي) منذ كان شبلاً، فشاباً أبدع على المستطيل الأخضر مع حسان والهلال والمنتخبات وهو هدّاف لمع اسمه بسرعة لعلاقته الوثقي بالمرمى، فضلاً عن دماثة أخلاقه وأدبه وبساطته. لاشك أن التركة ثقيلة يا جياب، فالدمار حل بكل شيء في أبين والأندية وفرقها الكروية لم تسلم من هذا الدمار، وهذا بحد ذاته كارثة، أما الكارثة الأخرى فهي هبوط مصدر المواهب ومصنع النجوم (نادي حسان) إلى غياهب الدرجة الثالثة ، نعم الثالثة وليس ثمة خطأ مطبعي قد يظنه البعض، لأن النادي كان من أبرز أندية الدرجة الأولى في كرة القدم وتهابه جميع الفرق ويعرف بأنه الوحيد الذي لا يتعاقد مع محترفين عرباً أو أجانب، بل ويصدر مواهبه للكثير من الأندية في المحافظات. نعم كان كذلك وكان صرحاً فهوى ! ولذلك فالهم كبير والتركة ثقيلة ولكن بدعم ومساندة السلطة المحلية ممثلة في الأخ المحافظ جمال العاقل وفرع وزارة الشباب والرياضة ورئيس اتحاد الكرة ابن أبين الشيخ أحمد العيسي ومساندة الأندية والجماهير الرياضية تستطيع أن تحقق الكثير متمنين لجياب باشافعي وفرع الاتحاد ونادي حسان التوفيق في تجاوز الهموم الكبيرة ..والله ولي التوفيق.