بدأت بصنعاء اليوم ورشة العمل الأولى الخاصة بمناقشة مسودة الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن 2011- 2020م. وفي افتتاح الورشة التي ينظمها الصندوق الاجتماعي للتنمية أكدت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق حمد أهمية هذه الاستراتيجية في تحسين أوضاع المعاقين، منوهة بدور الصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق رعاية المعاقين في إعداد هذه الاستراتيجية من أجل الخروج برؤية واضحة حول قضايا الإعاقة على أسس علمية وموضوعية. وأوضحت أنه تم تنفيذ تسع دراسات ميدانية في مجالات مختلفة تتعلق بالمعاقين، ونفذت في جميع مجالات التعليم العام والفني والخاص والصحة والإعلام والصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، لافتة إلى أن الدراسة تضع الأساس والقاعدة التي من خلالها يتم التعامل مع المعاقين وتلبية حاجاتهم. من جهته استعرض مدير عام التأهيل الاجتماعي بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل مقرر اللجنة الفنية للإستراتيجية الوطنية للإعاقة أحمد عبد الحفيظ جهود الوزارة في إعداد الإستراتيجية الهادفة إلى تنسيق وتكامل الجهود الهادفة لحماية وتأهيل المعاقين. وأشار إلى أن المرحلة الثانية من الإستراتيجية الوطنية للإعاقة أعدت بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية، مبينا أن الاستراتيجية تتضمن مسؤوليات كافة الجهات والقطاعات في رعاية المعاقين وحمايتهم بحسب اختصاصاتها. وتناقش الورشة على مدى يومين بمشاركة ممثلي الجهات ذات العلاقة بالمعاقين أوراق عمل تتضمن محاور الاستراتيجية وموجهاتها القطاعية وتدخلاتها الأساسية ومقترحات هيكل البناء المؤسسي للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية ومفاهيم المراقبة على تنفيذها.