تمكنت قوات خفر سواحل المخا من القبض على أربعة قوارب تهريب محمّلة بكميات كبيرة من المبيدات السامة «نوع الميثاداثيون» المحظورة والبالغ عددها 365 كرتوناً تحتوي على علب مختلفة الأحجام بالإضافة إلى 423 كرتون ألعاب نارية و 319 كرتون سجائر. واطلع مدير عام مكتب الزراعة والري بتعز المهندس عبد الله الجندي ومعه مدير عام جمارك ميناء المخا أحمد الأشول ونائبه مسعود الصراري وقائد خفر سواحل المخا العقيد أحمد المقرمي ومدير عام فرع الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس جمال البحر على المهربات المضبوطة المتحفظ عليها في هنجر ميناء المخا. وتعرفوا على نوعية المضبوطات من المهربات من خلال مختصين وفنيين في مكتب الزراعة بالمحافظة وجمارك المخا. وأكد مدير عام مكتب الزراعة أن المبيدات المضبوطة محظور دخولها إلى أراضي الجمهورية اليمنية لخطورتها الشديدة على حياة الإنسان والبيئة، منوهاً بأهمية قيام النيابة والمحكمة بدورهما في إنزال العقاب القانوني بالمهربين ومن يقف وراءهم. مشيراً إلى أن قضية المبيدات المحظورة أصبحت اليوم قضية وطنية فعلى الجميع التكاتف للتخلص منها مع جميع أنواع وأشكال التهريب وبشكل كامل. وشدد مدير عام جمرك المخا أحمد الأشول على ضرورة تكاتف الجهود والتصدي لكل أنواع وأشكال التهريب والاستمرار. فيما أكد قائد خفر سواحل المخا العقيد أحمد المقرمي، وفقاً لما أوردته وكالة «سبأ»، أن خفر السواحل سيستمر في رصد وتتبع المهربين والقبض عليهم حتى يتم القضاء نهائياً على ظاهرة التهريب التي أصبحت وباءً خطيراً على حياة الناس وصحتهم وعلى الاقتصاد الوطني. كما تمكنت قوات خفر السواحل اليمنية بميناء الشحر السمكي بمحافظة حضرموت أمس من ضبط سفينة شراعية على متنها كميات من الأسمدة والأدوية المهربة. وأشار المسؤول الأمني لقوات خفر السواحل بالميناء الملازم ثاني عبدالرحيم باوزير لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن السفينة التي تم ضبطها قادمة من جيبوتي، وذلك أثناء تأهبها لتفريغ حمولتها بين مدينتي الشحر والحامي .. لافتاً إلى أن المختصين في مكتبي الصحة والزراعة عاينوا الكميات المضبوطة من الأدوية والأسمدة على ظهر السفينة قبل أن يتم التحرز عليها وحجز طاقمها تمهيداً لإحالتهم إلى الأجهزة المختصة. وأشاد باوزير بتعاون المواطنين مع جهود خفر السواحل في محاربة التهريب بما يشكله من خطورة على المجتمع.