يتوجه نحو 23 مليون ناخب جزائري الى صناديق الاقتراع اليوم، لاختيار رئيس جديد للبلاد في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الحالية وينتظر 6 متنافسين نحو مقعد الرئيس التاسع للجمهورية الجزائرية، كلمة الفصل من الناخبين غداً وهم: عبدالعزيز بوتفليقة، وعلي بن فليس «رئيس الحكومة الأسبق »، ولويزة حنون « الأمين العام لحزب العمال»، وموسى تواتي «رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية »، وجهيد يونسي «أمين عام حركة الإصلاح»، وعلي رباعين «رئيس حزب العهد». وكان 11 مرشحاً قد أودعوا ملفات ترشحهم لدى المجلس الدستوري خلال شهر فبراير الماضي من بينهم عدد من المستقلين ثم أعلن بوتفليقة عن ترشحه رسمياً بصفته مرشحاً مستقلاً بعد مصادقة البرلمان الجزائري على تعديل دستوري فتح سقف عدد مرات الترشح للرئاسة لأكثر من فترتين ويبلغ عدد الناخبين الجزائريين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية 22 مليوناً و880 ألف و678 ناخباً وناخبة، فيما يبلغ عدد مراكز الانتخاب في مختلف أنحاء البلاد 11 ألفاً و765 مركزاً، اضافة الى 49 ألفاً و979 مكتباً انتخابياً، من بينها منها 167 مكتباً متنقلاً، فيما تم تخصيص أكثر من 460 ألف موظف لإدارة الانتخابات. وبدأ التصويت في انتخابات الرئاسة الجزائرية فعلياً يوم 12 ابريل الماضي مع تصويت الجزائريين في الخارج ولمدة خمسة أيام تنتهي الخميس المقبل، بإجمالي نحو مليون ناخب منهم قرابة 800 ألف في فرنسا وحدها. وشهدت الأيام الأخيرة من الحملات الانتخابية للمرشحين سجالا حادا بين قطبي المعركة الانتخابية في البلاد /بوتفليقة - ابن فليس/ ،فالرئيس المنتهية ولايته اتهم منافسه علي بن فليس، بالتحريض على العنف خلال الحملة للانتخابات الرئاسية، واعتبر بيان لحملة الرئيس الجزائري ان منافسه يسعى إلى /ترهيب الجماهير المؤيدة للولاية الرابعة/ له . وسارع ابن فليس إلى الرد معتبراً أن مطلقي هذه الاتهامات يبرهنون عما اسماه /ذعرا يدب فيهم ويجعلهم يطلقون الأكاذيب ويمارسون التضليل /. أما بقية المرشحين فكانت شعارات وحدة الأرض الجزائرية واستمرار مسيرة ثورة التحرير هما أبرز ما رفعوه خلال جولاتهم الانتخابية،