ارتفعت نسبة التصويت في انتخابات الرئاسة التي تجري اليوم في الجزائر الى 60ر49 % في الساعة الرابعة والنصف مساء. وقال وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهونيفي تصريح للصحافة:" أن نسبة المشاركة الوطنية قد بلغت 60ر49% أما نسبة مشاركة الجالية الوطنية المقيمة في المهجر فقد بلغت 11ر34%. ويشارك هذه الانتخابات مراقبون يمثلون هيئات الأممالمتحدة والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي ويغطيها ألف صحفي محلي وأجنبي . وتم تخصيص 11115 مركزاً انتخابياً، من بينها 113 مركزاً على مستوى التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية بالخارج و11002 على مستوى 48 ولاية، للسماح للناخبين من أداء حقهم وواجبهم الانتخابي. وبلغ عدد مكاتب الاقتراع 47150 مكتبا من بينها 46577 مكتبا ثابتا و330 مكتب على مستوى التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية و243 مكتبا متنقلا موزعا على 10 ولايات من الجنوب و3 ولايات من الهضاب العليا. وستبدأ النتائج بالظهور ابتداء من ظهر غد الجمعة، في ظل ترجيحات تُجمع على اعتبار بوتفليقة الأكثر حظًا للفوز بولاية رئاسية ثالثة، يطمح خلالها إلى تحقيق "غالبية ساحقة" ومشاركة ملائمة في الانتخابات، إذ يسعى للحصول على "أكثرية ساحقة" أمام المنافسين الخمسة الذين واجهوا صعوبة في فرض أنفسهم خلال الحملة الانتخابية التي استمرت نحو 3 أسابيع. ويتنافس في الانتخابات الى جانب الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة خمسة مرسحون هم: زعيمة حزب العمال (تروتسكي) لويزا حنون، وزعيم حركة الإصلاح (إسلامي معتدل) جهيد يونسي، ورئيس الجبهة الوطنية الجزائرية (قومي) موسى تواتي، وزعيم حزب العدالة والحرية (إسلامي معتدل) محمد السعيد، وزعيم حزب عهد علي فوزي رباعين. وكانت صحيفة النهار الجديد المقربة من دوائر القرار في الجزائر، قد نشرت نتائج استطلاع للآراء أعطت الأولوية للرئيس المنتهية ولايته نسبة 71% من أصوات العينة التي شملت 1500 مستجوب من 15 ولاية، في حين حلَّت حنون في المرتبة الثانية ب9.4%، يليها تواتي بنسبة 2.9%، ثم السعيد ب1.3%، ورباعين بنسبة 1.2%، وأخيرًا مرشح الإسلاميين جهيد يونسي بنسبة 0.6%. وتُعد هذه الانتخابات رابع انتخابات رئاسية تعددية تشهدها الجزائر منذ انتخابات عام 1995، التي فاز بها الرئيس السابق الأمين زروال، ثم انتخابات عامي 1999 و2004، اللتين فاز بنتيجتيهما الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وكالات