بداية المشوار عمرو أحمد حميد السفياني بدأ صياغة مشوار عشقه مع النجومية ورسم خطوط تألقه في لعبة الكونغ فو بتعز في 2002م عندما سحرته لعبة الكونغ فو بتفردها وأساليبها الكثيرة المشوقة ولعبت مشاهدته للبطولات ولأفلام النجوم العاملين في العاب الدفاع عن النفس دوراً في انجذابه للكونغ فو دون غيرها من العاب الدفاع عن النفس ولم ترق له لعبة كرة القدم اللعبة الشعبية كغيره من الناشئة الذين تجرجرهم لعبة كرة القدم إلى ميادينها المختلفة في الحارات أو المدارس أو الملاعب الرسمية بدأ عمرو السفياني يكتب مشوار إبداعه واثبات قدراته ومقدرته للتفرد والتألق واظهار ذاته وإبداعه وتميزه عن اقرانه لأنه أحب لعبة الكونغ فو وبادلها الحب والعطاء والتفرد وعشق الظهور في منصة التكريم بفضل مايتمتع به من مقدرة ومرونة وتأدية أساليب لعبة الكونغ فو المثيرة والمشوقة ولأنه يبرع في فن (السيف العريض والعصا الجنوبي) ابرز الأساليب التي يتفنن فيها وغيرها والتي يحبها وأدمن على تأديتها ويعتبرها لعبة جميلة بكافة اساليبها ومشاقها وعناء تعلمها والاعداد والعناء لفرض اتقانها والمنافسة والتفرد لخطف الميداليات وتحقيق الإنجازات المحلية والعربية فاحرز ثلاث ذهبيات في بطولات الجمهورية المختلفة وفضيتين في التاولو واحرز ذهبيتين في البطولة العربية في 2010م. وكانت أول مشاركة خارجية له في بطولة العالم التي احتضنتها تركيا ولصعوبة بطولات العالم وخصوصاً البطولة التي اقيمت في تركيا لأن اللجنة المنظمة لم تترك الحبل على الغارب كما يحدث في بطولات العالم التقليدية التي تقام في الصين ويترك الخيار للاعبين لينافسوا على مايزيد عن المائتي أسلوب. ولكن في تركيا حصرت اللجنة المنظمة لبطولة العالم التنافس على عشرة أساليب استعراضية فقط مما أدى إلى تزاحم افضل لاعبي العالم ليتنافسوا على عشرة اساليب ورغم ذلك فقد حل في المركز السادس في السيف العريض واسلوب العصا الجنوبي. وعمرو السفياني أنهى دراسته الثانوية وواضب على تأدية دروسه وعمل على التوازن بين حبه لممارسة معشوقته والتألق واثبات الذات وبين مواصلة تعليمه والتفوق بلاعب خلوق لايعرف الغرور طريقاً إلى حديثه أو تصرفاته وهادئ الطباع ويهوى القراءة ليوسع مداركه . يواصل تدريبه بحب وبصمت لايختلق المشاكل لمدربيه ولايكثر من المطالب كغيره ويتغاضى عن ابسط حقوقه من ناديه طليعة تعز وخجول في انتزاع حقه من إدارة ناديه أو الاتحاد العام للعبة الذي تجاهله كثيراً حتى وجد قيادة الاتحاد الراهن ممثلاً بالأخ محمد عبده راوح الذي منح النجم عمرو السفياني وغيره من اللاعبين حق تمثيل المنتخب كانصاف لموهبته وانصاف لبعض اللاعبين الآخرين الذين ظلموا وحرموا من تمثيل المنتخبات في عهد الاتحادات السابقة لأن التربيطات والواسطة والانحياز للاعبين واندية بذاتها كان قائما في عهد الاتحادات السابقة بعكس قيادة الاتحاد الحالي الذي منح فرصا للبعض وننتظر منه الإنحياز للمواهب والمبدعين في اللعبة الذين لم ينصفوا في السابق. التاولو وعمرو السفياني الذي عشق التاولو وعمل على تطوير قدراته والالتزام والتقيد بتعليمات المدربين الذين توالوا على تدريبه وواصل حبه وعطاءه والتزامه بتادية تداريبه رغم الإنجازات السابقة الذكر وغيرها التي لم نتمكن من رصدها. عمرو السفياني قصة تألق وإبداع وتميز وحب وعطاء واثبات ذات واصدار على التفرد رغم كل المصاعب وعدم الدعم والتحفيز وانتقال إدارات الطليعة المتعاقبة بفريق كرة القدم واهمال لاعبي الكونغ فو والعاب الدفاع عن النفس وعدم وجود بطولات مستمرة للبراعم والناشئين باستثناء بطولات سنوية يقيمها الاتحاد العام ولولا مجهود وإرادة قيادة فرع الكونغ فو بتعز والتي تنظم بطولات شهرية لاحبطت المواهب وسيطر عليها الملك لعدم وجود بطولات تصقل مواهب المواهب وتعزز قدراتهم وتنمئ إبداعاتهم. منحة دراسية للحاسوب وعمرو السفياني يطمح لرفع غلة الميداليات التي يحرزها في البطولات المحلية والعربية التي ستتاح له المشاركة فيها خارجياً كونه لم يشارك خارجياً إلا ببطولة العالم التي احتضنتها تركيا ومشاركته في البطولة العربية التي اقيمت في صنعاء في وقت سابق ويأمل أن يشارك في بطولات عربية قادمة وعلى الصعيد العلمي يحلم بأن يبادر الأخ شوقي أحمد هائل محافظ محافظة تعز وداعم الرياضة والشباب الذي يحبه ويحترمه عمرو السفياني على حد قوله لأنه من النادرين الذين يحبون الشباب والرياضة ورغم انشغالاته بهموم تعز وعنائها الذي لاينتهي إلا أن محافظ تعز يعاني ويحبط ويتفاءل ويفرح لتحقيق اي عمل إبداعي أو احراز أي إنجاز لشباب ورياضيين تعز ،والمحافظ كما يصد عمرو السفياني متفرد بعطائه لتعز ولأبنائها ويكابد الويلات ولايجد الانصاف.. وعبر السفياني عن ثقته بأن شوقي أحمد هائل محافظ تعز لن يخذله وسيبادر لتكريمه بدعمه بمنحه دراسية بالحاسوب والتنسيق له عبر وزارة التعليم أو ابتعاثه أو تدبير منحة دراسية له لأن محافظ تعز وعد برعاية المتفوقين والشباب المبدعين وله مبادرات مع شباب ولجوا بابه واستنجدوا به فاوفى معهم لأنه تطبع على حب الرياضة والشباب والمتفوقين ودعمهم.. ثقتي بلا حدود في محافظ تعز. ونحن نؤكد بأن محافظ تعز صاحب المبادرات الخيرة والسباق لدعم المتميزين ولايتوانى في مد يد العون لمن يستحق وبانتظار ابتعاث عمرو السفياني.