كشف مصدر عسكري مسئول عن أسماء عدد من قتلى عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، الذين لقوا مصرعهم في الضربات البطولية التي وجهها لهم رجال القوات المسلحة الشجعان. وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أنه تم التعرف على جثث ستة من بين قتلى العناصر الإرهابية الذين لقوا مصرعهم في المعارك، وهم: عبادة الشروري.. سعودي الجنسية. عبد الرحمن الحوطي.. سعودي الجنسية. أبو عبيدة.. سعودي الجنسية. حسين البدوي.. سعودي الجنسية. بن حيزون.. سعودي الجنسية. مالك المكي.. سعودي الجنسية. إلى ذلك واصلت الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في محور عتق تقدمها من منطقة الضلعة باتجاه مديرية حبان وتمشيط كافة المناطق التي تقدمت عبرها الحملة وتطهيرها من العناصر الإرهابية المأجورة. وفي هذا الاتجاه أوضح قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن أحمد سيف محسن اليافعي أن الحملة العسكرية والأمنية حققت نجاحات كبيرة في ملاحقة ومطاردة الإرهابيين وتطهير المناطق التي كانوا يتواجدون فيها، مؤكداً أن الحملة مستمرة وبإصرار كبير وعزيمة قوية من المقاتلين الأبطال وبمساندة المواطنين الشرفاء حتى اجتثاث كافة أوكار عناصر الإرهاب والشر وتأمين الوطن من شرورهم وسوء أعمالهم الإجرامية والدموية. من جهته أشار قائد محور عتق قائد اللواء 21 ميكا العميد الركن محمد الجماعي إلى أن الإرهابيين المأجورين الذين كانوا يتحصنون في عدة أوكار بمناطق الضلعة وفي مديرية الصعيد قد لاذوا بالفرار أمام ضربات المقاتلين الأبطال. وأكد انه سيتم ملاحقتهم إلى كافة الجحور والأوكار التي يختبؤون فيها وتلقينهم دروساً قاسية جراء أعمالهم الإجرامية والعدوانية تجاه الوطن والشعب ومحاولاتهم اليائسة الرامية إلى إقلاق الأمن والاستقرار والإضرار بالمصالح والممتلكات وبث الخوف والرعب في أوساط المواطنين، موضحاً أنه في القريب العاجل بإذن الله سيُقطع دابر الإرهاب وتُستأصل شأفته نهائياً من أرض الوطن. وكان مصدر عسكري مسؤول في المنطقة العسكرية الثالثة أكد أن الوحدات العسكرية وبتعاون رجال الأمن واللجان الشعبية والمتعاونين وصلت إلى مديرية حبان بعد أن كبّدت عناصر الإرهاب خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إن وحدات الجيش سيطرت على الطرق الرئيسية التي تمنع تحرك عناصر القاعدة إلى محافظات أخرى، كما تمت السيطرة على مثلث النقبة ومفرق الصعيد. وأكد أن العملية العسكرية والأمنية بمحافظة شبوة متواصلة باتجاه مديرية عزان حتى يتم القضاء على العناصر الإرهابية وتخليص اليمن من شرورها.. مضيفاً أن أوكار الشر تتهاوى وأن خلافات حادة باتت تعصف بمن تبقى من الإرهابيين الذين دعا بعضهم إلى الاستسلام لوحدات الجيش والأمن. كما دعا مصدر عسكري مسؤول المواطنين في مناطق العمليات القتالية في أبينوشبوة الى محاصرة شراذم الإرهابيين من عناصر الشر والموت المنتمين لتنظيم القاعدة الإرهابي والذين يفرون من مناطق المواجهة إلى الجبال والوديان والقرى. وأهاب المصدر بكل المواطنين إلى الوقوف في وجه هذه العناصر ومنع دخولها القرى أو احتمائها بمنازلهم أو الأسر.. والإبلاغ الفوري حال التعرف على أي من عناصرها إلى أقرب وحدة عسكرية أو مركز أمني. وأكد المصدر، وفقا لوكالة «سبأ» أن الواجب الوطني والديني يوجب على الجميع التكاتف لتخليص المجتمع والوطن من شرور هذه العناصر.. معتبراً أن من يتساهل معها سوف لن يضر إلاّ نفسه وأطفاله وأهله وأمن واستقرار منطقته. من حهة أخرى التقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد يوم أمس بالمقاتلين من وحدات الدعم القتالية التي وصلت إلى محافظة شبوة. وخلال اللقاء أشار وزير الدفاع إلى ما تحقق من نجاح وتقدم كبير للمقاتلين في تطهير عدد من مناطق مديرية ميفعة من دنس الإرهابيين المأجورين والقادم أغلبهم من خارج الوطن.. لافتاً إلى أن المقاتلين من وحدات الدعم سيمثلون رافداً مهماً وسنداً قوياً لتعزيز جهود المقاتلين في جبهات القتال ضد جماعات وعصابات الشر والضلال الإبليسية. ونوه وزير الدفاع بالأدوار البطولية والمواقف العظيمة والتضحيات الجسيمة التي يسطرها المقاتلون الأبطال دفاعاً عن أمن واستقرار الوطن الميمون وصون مقدراته وسكينة أبنائه..مؤكداً أن اليمنيين سيتجاوزون كافة التحديات والصعاب وأعمال الشر والإرهاب في ظل التلاحم والتكاتف القوي بين المؤسستين الدفاعية والأمنية مع أبناء الشعب في ظل القيادة السياسية ممثلة بالأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأوضح وزير الدفاع وفقاً لوكالة «سبأ» أن اليمن أثبت عبر تاريخه القديم والمعاصر أنه مقبرة للغزاة والطامعين ولن تنال منه عناصر الإرهاب المأجورة ومن يقف إلى جانبها، وستفشل مخططاتهم التآمرية ومشاريعهم العدائية والإجرامية التي سيتصدى لها أبناء الوطن وقواته المسلحة والأمن بكل قوة. من جانبهم أكد المقاتلون أن الأرواح ترخص في سبيل الأوطان وتأمين أبناء الشعب من المتربصين بهم شراً من عصابات الإرهاب والشر الدخيلة على مجتمعنا اليمني الأصيل.. مجددين العهد والولاء لله ثم للوطن والشعب في مواصلة السير على درب النضال بمعنويات عالية وعزيمة لا تلين لقطع دابر الإرهاب وتأمين الوطن من شره المستطير. إلى ذلك مشطت الوحدات العسكرية والأمنية ورجال اللجان الشعبية في محافظة أبين منطقة وادي معوان وسناج بالمحفد وحققت انتصارات حاسمة ومؤزرة على عناصر الإرهاب. كما قامت تلك الوحدات يوم أمس تطهير مناطق لحمرو والسدرة وجسر المعجلة..حيث تلقت العناصر الإرهابية ضربات موجعة وخسائر باهظة في الأرواح والمعدات والآليات. وقال مصدر عسكري مسئول: «إن منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية بالمنطقة الرابعة ومقاتلي اللجان الشعبية استولوا على عدد من المعدات والسيارات والأسلحة والذخائر التي تركها الإرهابيون»..مؤكداً أن الساعات القادمة ستشهد معركة حاسمة ضد الإرهابيين في وادي ضيقة، حيث تم محاصرة هذه الجماعات وتضييق الخناق عليها من كافة الاتجاهات. وأوضح المصدر، وفقا لوكالة «سبأ» أن الأوضاع في مديرية المحفد تتجه نحو استعادة الأمن والاستقرار وتثبيت السكينة العامة في أوساط المواطنين وبما من شأنه تهيئة الأجواء اللازمة لتنفيذ وإنجاز المشاريع الخدمية والتنموية التي يحتاج إليها أبناء المديرية. إلى ذلك تفقد محافظ أبين جمال العاقل وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود أحمد الصبيحي عدداً من المواقع العسكرية المتقدمة في جبهة المحفد. وثمن محافظ أبين وقائد المنطقة الرابعة لدى لقائهم المقاتلين الأبطال الانتصارات الساحقة التي حققوها وإلحاقهم الهزائم النكراء بالجماعات الإرهابية وتمكنهم من تطهير معظم مناطق المحفد من شرور هذه الفئة الإرهابية الشيطانية.. على نفس الصعيد أشاد محافظ أبين جمال ناصر العاقل وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمود الصبيحي بالبطولات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة والأمن في الدفاع عن سيادة واستقرار الوطن في إطار العمليات التي تقوم بها المؤسسة العسكرية والأمنية في تصديها مع جماهير الشعب للعصابات الإجرامية التي لا تريد للوطن الخير والأمن والاستقرار . جاء ذلك خلال لقاء المحافظ وقائد المنطقة يوم أمس للكتيبتين المعززتين للجهد الحربي في جبهة المحفد مع كامل جهوزيتهما القتالية التي تتطلبها عملية مطاردة ما تبقى من فلول العصابات الإجرامية التي تلفظ أنفاسها الأخيرة . وأوضح العاقل والصبيحي أن الانتصارات التي اجترحها أبناء القوات المسلحة في جبهتي أبينوشبوة تؤكد جدية واجب التصدي لهذه العصابات الإجرامية التي تخلت عن أدنى صور البعد الإنساني والديني وتمارس أعمالاً إرهابية في محاولة لزعزة الأمن والاستقرار وإبقاء اليمن في دائرة الصراع بعيداً عن أجواء الاستقرار والازدهار خدمة لمخططات أعداء الوطن اليمني . بدورهم أكد أبطال القوات المسلحة والأمن، وفقا لوكالة «سبأ» أن جاهزيتهم المعنوية وعزيمتهم القتالية العالية تجسدت على أرض الميدان نصراً حقيقياً وفتحاً لآفاق القضاء على تلك العصابات التي توافدت من شتى البقاع لتزرع الفتن وتنثر الأشلاء.. مؤكدين أن أبناء القوات المسلحة والأمن سيواصلون ضرباتهم ضد العصابات الاجرامية أينما وجدت وصولاً الى القضاء النهائي وتحقيق النصر ضد الإرهاب بمختلف صوره وأشكاله.
