تستعد وزارة السياحة لإقامة مهرجان صيف صنعاء السياحي في دورته السنوية السابعة للعام 2014 م، والمقرر خلال الفترة 31-17 أغسطس القادم وسط مشاركة محلية وعربية ودولية واسعة. وأوضح وزير السياحة الدكتور قاسم سلام لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن مهرجان صيف صنعاء السياحي الجارية التحضيرات والترتيبات له من قبل اللجنة التنظيمية للمهرجان لإقامه فعالياته في موعدها من كل عام، بقدر ما يعد تعبيراً عملياً لتفاعل أبناء الشعب اليمني مع بعضه البعض وحرصه على إحياء تراثه وموروثه الحضاري والثقافي والتاريخي والإنساني الغني، بقدر ما يمثل تعبيراً حقيقياً عن حالة الأمن والاستقرار التي يعيشها المواطن اليمني وتتجسد في فعاليات المهرجان الذي يتجاوز التحديات التي تحاول أن تفرض نفسها على اليمن واليمنيين قبل أن تنكسر أمام إرادتهم الصلبة وإصرارهم على المضي نحو بناء اليمن الجديد، والاستفادة من ذلك الموروث الحضاري الأصيل في رسم ملامح ذلك المستقبل المشرق. وأكد أهمية إنجاح فعاليات هذا المهرجان؛ باعتبار ذلك مهمة وطنية تسعى لإبراز مقومات اليمن السياحية والحضارية.. لافتاً إلى مساعي الوزارة نحو توسيع دائرة إقامة المهرجانات في المدن اليمنية ذات الرصيد الحضاري والتاريخي الكبير لاسيما «عدن، الحديدة، حضرموت، إب ، لحج، صعدة ، تعز، وحجة». وأشار وزير السياحة إلى أن اللجنة التنظيمية تجري حالياً التواصل مع المحافظات للمشاركة في فعاليات المهرجان السياحية والتراثية والثقافية، بالإضافة إلى التواصل مع عدد من البلدان العربية والصديقة للمشاركة بما يحقق الإمتاع والترفية ويجسد قيمة المهرجان كمناسبة لتلاقي الحضارات والثقافات ومد جسور التواصل الإنساني والحضاري والثقافي بين الشعوب وذلك كجزء من استراتيجية السياحة اليمنية. وقال الوزير سلام: إن المهرجان سيتضمن مشاركات مجتمعية واسعة، كما سيحفل بالعديد من الفعاليات المهمة؛ باعتباره تعبيراً عن حالة فرحة كبيرة لأبناء اليمن يعبروا عنها كل سنة رغم كل التحديات المحيطة بهم، فضلاً عما سيصاحبه من برامج المسابقات والجوائز النقدية المختلفة وجوائز عينية مباشرة تهدف إلى تشجيع المبدعين واكتشاف مواهبهم في مختلف المجالات.ووفق اللجنة التنظيمية للمهرجان فإنه يجري حالياً التواصل مع عدد من البلدان العربية والدولية للمشاركة في المهرجان الذي سيشمل عروضاً فنية وسياحية وفلكلورية ورياضية متنوعة، كما سيشمل فعاليات وعروضاً للمنتجات الحرفية الزراعية، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل وتدريبية وعروض للمرأة والطفل.