غسل وجهه بماء البحر. واستعد للرحيل بعد أن أخذ قسط من السباحة في هذا الصباح الباكر.. كان البحر هادئاً إلا من بعض الأمواج الهادئة لكن الصياد الذي كان على مقرب منه وعلى قاربه استدعائه قفز مسرعاً أعطاه سمكة كانت لاتزال يمطرها الحياة امسكها بلطف لكن السمكة كانت تتملص من بين يديه أسرع إلى الساحل حتى لا تفلت منه وتعود إلى البحر راح يقلبها حتى تأخذ نفسها الأخير. أخيراً هدأت السمكة. مر الصياد بجانبها نظر إلى السمكة وضحك . أخذ السمكة أوصلها إلى اقرب فرن جلس ينتظر العامل حتى يأخذ السمكة ويقطعها.. نظر إلى جوفها. قال له صاحب المطعم: أنها سمكه نادرة من أين جئت بها.. قال له أحد الصيادين أعطاني أيها ضحك العامل ونظر إلى جوف السمكة. قال العامل: إنها سمكة نادرة لم أر مثلها من قبل جلس يقلبها. قال له إنها سمكة من سائر الأسماك. قال العامل انظر إلى جوف السمكة. من أين لك هذه السمكة؟ إن هذه السمكة تحمل جوهرة في جوفها. نهض مسرعاً إلى مكان الأسماك وراح يتفحص السمكة وجد ما قاله له صحيحاً.. كانت الجوهرة تضيء المكان. احتفظ بالسر اخذ الجوهرة من قلب السمكة ووضعها في جيبه واسرع إلى الساحل يبحث عن الصياد لكنه لم يجده حشى العامل السمكة في الفرن. أكل وجبته وراح يبحث عن الصياد مرة ثانية جلس في الساحل ينتظره لكنه لم يأت. عرف قاربه وعزم على أن يأتيه في اليوم التالي. في الصباح الباكر كان في المكان الذي غسل به وجهه لكن لم يجد القارب مكث ينتظره تحسس الجوهرة في جيبه وجدها موجودة لم ينم طول تلك الليلة ينتظر الصباح. نظر بعيداً كان القارب عائداً من الصيد انتظر الصياد حتى أفرغ حمولته أسرع إلى الصياد يحمل الجوهرة. قال له الصياد: أنت هنا أيضاً خذ هذه السمكة. قال له: أتيتك لأعطيك سراً قال الصياد: وما هو قال: خذ هذه الجوهرة وجدتها بالسمكة التي أعطيتها لي بالأمس تأملها الصياد وفرح.. قال له خذها لك فهذا رزقك.