كرم الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية نخبة من كبار الأدباء والمثقفين وقلدهم أوسمة الوحدة، وذلك خلال استقبال الأخ الرئيس أمين عام اتحاد الأدباء الأخت هدى أبلان عن الفقيد الكبير الشاعر عبد الله البردوني والراحل عمر عبد الله الجاوي عنه عفيف علوي عبد الله الجاوي وشاعر اليمن وأديبها الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح ومروان محمد سعيد جرادة عن والده الفقيد الشاعر والأديب محمد سعيد جرادة والأديب والمفكر عبد الباري طاهر والأخت المبدعة نورية أحمد ناجي والدكتور هادون علي العطاس عن الشاعر الفقيد حسين أبو بكر المحضار. وكان الأخ الرئيس في بداية اللقاء قد أعرب عن سعادته لهذا اللقاء بهذه النخبة المعروفة بعطاءاتها الوطنية ومشاركتها الفاعلة منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر كفاحاً ونضالاً من أجل رفعة الوطن وتقدمه دون كلل أو ملل أو خوف من أحد ولها علاقاتها الحميمة والقوية على المستوى الوطني والعربي والدولي . وقال الأخ الرئيس: قررنا منحكم وسام الوحدة اليمنية وذلك في إطار تكريمات المبدعين والأدباء والمثقفين والصحفيين. وقال: نحن اليوم نمر بظروف حساسة ودقيقة، ولذلك لا بد من تماسك كل القوى السياسية بصورة قوية من أجل اليمن واستقراره ووحدته.. وأشار الأخ الرئيس قائلاً: اليمن توحد وليس غير ذلك وقد مرت حقبة زمنية مضطربة، وها نحن اليوم نعمل مع كل القوى الوطنية والسياسية الشريفة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي جاء تتويجاً لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وانعقد تحت مظلة الوحدة والديمقراطية بمشاركة كل القوى السياسية والمجتمعية والشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني بدعم وطني وإقليمي ودولي من أجل إيجاد منظومة حكم جديدة ترتكز على مبادىء الحرية والعدالة والمساواة والحكم الرشيد . وأكد الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي أن اليمن ومنذ ما يزيد عن نصف قرن عاش في حالات متقلبة ومن صراع الى صراع ولا بد من أن نواكب الحداثة والتطور لمعايشة القرن الواحد والعشرين بكل متطلباته العصرية دون إقصاء او استحواذ او استفراد . وقال الأخ الرئيس: منذ بداية الأزمة عملنا مع كل القوى السياسية من أجل تجنيب اليمن ويلات الحرب والانقسامات وإخراج اليمن إلى بر الأمان بعيداً عما يجري في بعض البلدان التي حل بها ما سمي بالربيع العربي . وقال الأخ الرئيس مخاطباً المكرمين: أنتم نخبة مهمة ولكم علاقات واسعة، واليمن يريد أن يتعافى ويكف عنه المخربون وقطاع الطرق الذين يقطعون طرق ناقلات النفط سواء من الحديدة إلى صنعاء او من مأرب إلى صنعاء وكذلك خطوط الكهرباء وأنبوب النفط من أجل إحداث الأزمات المفتعلة وتكرار سيناريوهات معروفة لتحقيق مصالح ذاتية ورغبات أنانية ليس لها علاقة بمصلحة الوطن ويعول عليكم في نشر الوعي الوطني والحس والمصلحة الوطنية العليا. وأشار الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى أنه لا بد من الوقوف أمام هذه الجماعات وبقوة وحسم ولن نسمح بتكرار السيناريوهات التخريبية المعروفة او العودة إلى مثل أحداث مطلع العام 2011 عند أوج الأزمة . وقال: أنا مسئول عن أمن وحماية الوطن من كل الألاعيب، منوهاً إلى أنه لم يبحث عن سلطة أو حكم ولكنه أجبر على ذلك ومن أجل تغليب المصلحة الوطنية العليا وإخراج اليمن من دوامة الأزمات إلى رحاب الأمن والأمان والتطور والازدهار. واستعرض الأخ الرئيس أيضا جملة من القضايا الوطنية المتصلة بالمستجدات والقضايا الراهنة . وقد أدلى الأدباء المكرمون بتصريحات صحفية عبروا فيها عن تقديرهم الكبير للأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي لما أبداه من مشاعر فياضة وصادقة تجاه كل ما يعتمل في اليمن في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة ،مؤكدين،بحسب وكالة «سبأ» أن هذا التكريم المعنوي والمادي لشريحة المبدعين من أبناء الوطن يمثل بادرة صدق تجاه المبدعين وتقديراً كبيراً من القيادة السياسية بالتكريم المادي السخي وتقليد الأوسمة من الدرجة الرفيعة (وسام الوحدة ) ،مؤكدين أنهم يقفون دوماً إلى جانب أمن واستقرار ووحدة الوطن وأن ما أبداه الأخ الرئيس في كلمته يمثل نقطة التقاء ودعم ووقوف إلى جانب الأخ الرئيس في ترجمة هذه المعاني من أجل استقرار وأمن اليمن . حضر اللقاء الإخوة مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور أحمد عوض بن مبارك ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الإعلامية محبوب علي وأمين عام رئاسة الجمهورية الدكتور منصور البطاني.