ناقشت أمسية رمضانية بمحافظة إب بحضور المحافظ يحيى محمد الإريانى، وبمشاركة عدد من الإعلاميين والأدباء والمثقفين والخطباء والمرشدين ورجال المال والأعمال، أوضاع المحافظة، وهموم وتطلعات أبنائها والقضايا المتصلة بالشأن المحلي. وفي الأمسية، رحب محافظ إب بالحاضرين والمشاركين فيها.. مشيراً إلى أن هدف الأمسيات الرمضانية هى الاستماع والاطلاع على أوضاع المحافظة ومشاكلها من أجل معالجتها بمشاركة جميع شرائح المجتمع. وأشار في كلمته إلى أن الجميع شركاء في التنمية والأمن ومعالجة كافه قضايا المحافظة، ومن هذا المنطلق يتم استدعاء النخب في المحافظة من أجل تدارس الأوضاع واتخاذ القرارات الصائبة بشأنها. وفي الأمسية طرحت العديد من القضايا والمواضيع المتصلة بالأداء والإنجاز في مختلف المرافق الحكومية والقطاعات الخدمية والتنموية والقضايا الأمنية وأوضاع النظافة وترميم الحصون والقلاع التاريخية في المحافظة، ومنع إطلاق النار في الأعراس والمناسبات وقضية المشتقات النفطية. وتطرق الإعلاميون المشاركون في الأمسية إلى بعض المشاكل والصعوبات التي تعترض مهنتهم والسبل الكفيلة التي يجب أن تضطلع السلطات المحلية بمعالجتها لتسهيل عمل الإعلاميين والصحفيين وقيامهم بدورهم على أكمل وجه. وفي رده على استفسارات وأسئلة الحاضرين والمشاركين قال المحافظ الإرياني: لقد شاءت الأقدار أن أكون معكم في هذا المكان، وأدرك جيداً أن الجميع لن يدخروا جهداً في إعادة اللحمة بين أبناء المحافظة التي نخرتها المكايدات السياسية وأثرت على حياة المواطنين، وكذا على أداء مؤسسات الدولة. وأضاف الإرياني: إن من يسعى لإضعاف الأمن داخل المحافظة فإنه سيصطدم بصخرة وعي أبنائها، وأجزم أن الجميع أصبحوا يدركون أهمية التسامح والتصالح، ولا يستطيع أحد أن يلغي الآخر، وعلينا تطبيق القانون. مؤكداً - بحسب وكالة «سبأ»- أنه لابد من شراكة مجتمعية لحل مختلف المشاكل التي تقف أمامهم في المحافظة.