- عندما «دشن الاتحاد اليمني لكرة القدم عهد الاحتراف خلال الموسم الكروي 2008 /2009 م من خلال البدء في تنفيذ عدد من المعايير الاحترافية التي تتطلبها شروط العهد الاحترافية المعتمدة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي أقر البدء في مرحلة جديدة تتطلب الانتقال التدريجي من عهد الهواية إلى العهد الاحترافي باعتباره الخيار الوحيد لتطور الكرة الآسيوية والوصول بها إلى مرحلة متقدمة». - لم يحدد الاتحاد أو نظام الاحتراف المعمم من الاتحاد الآسيوي أن الاحتراف على أندية الدرجة الثانية ممنوع سواء للمحليين أو الأجانب، وحسب موقع الاتحاد اليمني لكرة القدم، فنظام الاحتراف المحلي «وإلزام الأندية بإبرام عقود احترافية مع 12 لاعباً محلياً ورفع سقف المحترفين الأجانب إلى خمسة لاعبين بعدما كان العدد السابق ثلاثة محترفين»، لم يحدد نوع الأندية أولى أو ثانية أو حتى ثالثة .. وسارت الأندية بنظام الاحتراف في الأولى أو الثانية وفق الآلية التي حددها الاتحاد .. لكننا فوجئنا في الأيام المنصرمة بتعميم رقم «2» بشأن مشاركة اللاعبين الأجانب في الدوري اليمني للموسم 2014 /2015م حيث جاء في البند الثاني من التعميم: (انطلاقاً من المصلحة العامة وبهدف إعطاء الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين اليمنيين المشاركة في الدوري اليمني بالاستفادة منهم في المنتخب الوطني الأول والمنتخب الأولمبي .. فإنه لن يسمح للاعبين الأجانب باللعب مع أندية الدرجة الثانية اعتباراً من الموسم 2014-2015م ، كما يحق لأندية الدرجة الثالثة ، كما يحق لأندية الدرجة الثانية تسجيل 5 يمنيين بدلاً عنهم). - أعتقد أن نظام الاحتراف الذي كان قد بدأه الاتحاد اليمني لكرة القدم هو شأن يخص الأندية فهي التي ستخسر وتكسب ووفق الدعم المحدد لها يمكن تكيف نظام الاحتراف وفق رؤيتها وإمكاناتها . - أما مبرر الاتحاد لإعطاء عدد أكبر للاعبين اليمنيين المشاركة فقد كان ممكناً أن يحدد العدد المحدد للمشاركة وتلزم فروع الاتحاد أن تقيم مسابقات الفئات العمرية والاستفادة من تجاربهم . * عمق الهامش: - قرار منع الاحتراف للاعبين الأجانب في أندية الثانية هو قرار لم يكن مدروساً «صح»، وبالتالي لابد من مراجعة اللائحة .. ممكن يحدد العدد من لاعب إلى ثلاثة على الأقل كون نظام الاحتراف لم يحدد الدرجة المسموح فيها الاحتراف والغير مسموح ، وقرار مثل هذا قد يؤثر على مستوى الأندية القادرة على جلب المحترف الأجنبي. [email protected]