وفقا لصحيفة «موندو ديبورتيفو» فقد كانت ردة فعل نادي برشلونة بعد قرار محكمة التحكيم الرياضية في قضية لويس سواريز مخيبة للآمال، النادي الكتالوني كان ينتظر على الأقل أن يتم تخفيض العقوبة لمدة شهر ولكن محكمة التحكيم الرياضية قررت الإبقاء على العقوبة ضد المهاجم الأوروجواياني. النادي الكتالوني لم يتلق من محكمة التحكيم الرياضية الأسس القانونية التي تنطبق على القرار، محامو النادي يعتقدون أن سوابق سواريز أثرت بشكل كبير في قرار الابقاء على العقوبة. ولم يتسبب سواريز في أي أذى جسدي خطير ولكن محاولته للعض للمرة الثالثة جعلتهم لا يغيرون رأيهم. ويرى أحد المتخصصين مثل المحامي خوان دي ديوس كريسبو أنه كانت هناك إمكانية أن يكون الحكم مختلف، حيث يرى أن الإتحاد الأوروجواياني لكرة القدم أخطأ حينما ركز في البداية على أن سواريز لم يعض مدافع منتخب إيطاليا جورجيو كيليني وذلك أثر كثيرا على هذه القضية. وقال المحامي خوان دي ديوس كريسبو: لا أعرف هل الأوروجواي إختارت الأشخاص المناسبين، لأن السيد بالبي (محامي) ليس متخصص في القانون الرياضي، إنه متخصص في القانون الجنائي. أنا مقتنع بأنه كانت هناك إمكانية أن تخفض العقوبة، الاتحاد الاوروجواياني قام بخطأ كبير حينما نفى أن اللاعب لم يعض. وختم حديثه في تصريحات لراديو «كادينا كوبي»: برشلونة إختار محامون مع مستوى اكثر من ممتاز على عكس الأوروجواي، ولكن لم يتمكنوا من أخذ زمام المبادرة.