المشروم «عيش الغراب» وجدت الدراسة التي نُشرت في مركز التغذية عام 2010م، أن النساء الأكثر تناولاً للمشروم يكونين أقل عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي؛ وذلك لأنه يحتوي على أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقاوم السرطان، ويمكن تناول المحار وتشيتاكي والأنواع الأخري ل«عيش الغراب» ويمكنك تجربة إضافة شرائح المشروم إلى البيض المخفوق واللحم المفروم والبرجر ووضعهم في الخبر. القرنبيط: يحتوي على نسبة عالية من sulforaphane وهي أحد مضادات الأكسدة القوية والتي توقف نشاط إنزيم يساعد في نمو مرض سرطان الثدي وفقاً لما ذكر العلماء الأمريكيون من معهد البحوث، فهو يقتل الخلايا السرطانية. الرمّان: إن الرمّان أيضاً له خصائص مضادة للأكسدة قوية، فهو يعمل علي تحسين صحة القلب ويقتل إنزيم نمو السرطان، وهو يحتوي على نفس العناصر المضادة للأكسدة ويفضل تناول عصير الرمّان وتناول كوب واحد فقط يومياً للحفاظ علي كمية السكر، أو تناول نصف ثمرة. العدس في دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية العلاجية في عام 2009م، قامت الدراسة على تحليل أنماط الغذاء لما يقرب من 3,500 امرأة آسيوية وجدت أنه عند تناول جرعات عالية من البقوليات والتي تشمل العدس والفاصوليا، كان مرتبطاً بتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك لأنه يحتوي على حمض الفوليك ومجموعة كبيرة من العناصر الغذائية الأخرى والتي تساعد في حماية الثدي من السرطان. الجوز: تشير البيانات الأولية أن تناول وجبات خفيفة مثل 2 أوقية من الجوز يومياً، يمكن أن يوقف نمو سرطان الثدي، ويري باحثون من جامعة مارشال في ولاية فرجينيا الغربية وتوصّلوا إلى أن الجوز يحتوي على الأحماض الدهنية و«أوميغا 3» ومضادات الأكسدة واسترول نباتي، وتساعد كل هذه العناصر على إبطاء نمو الخلايا السرطانية. التوت: تشير الأبحاث إلى أن مادة pterostilbene التي توجد في التوت الأزرق توقف نمو أورام سرطان الثدي؛ وذلك لأنها تقتل الخلايا السرطانية، ويطلق عليها «موت الخلايا المبرمج» ويجب أن تلاحظ أن التوت المجمّد لا يحتوي على مضادات الأكسدة. السبانخ: يفضل تناول النساء كميات من حمض الفوليك والسبانخ هي مصدر جيد له، ويقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 40 %، وفقاً لدراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للأدوية في عام 2011م بأنها تحتوي على فيتامين "ب" وهو ضروري لانقسام الخلايا ويعيق تغيرات الحمض النووي التي قد تؤدّي إلى الإصابة بسرطان الثدي. البيض: البيض مصدر غني بالكولين وأنه يقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 24 %، وفقاً لدراسة أمريكية شملت 3.000، وأكثر من النساء وجدت أن هناك مغذّيات أساسية في صفار البيض واللازمة لنمو الخلايا بصورة طبيعية، ويذكر المعهد الأمريكي لصحة النساء، يفضل تناول 425 ملغراماً من البيض وهناك مصادر أخرى للكولين ومنها الأسماك والدواجن والقرنبيط والقمح. سمك السالمون: يعد السالمون أحد الأطعمة الغنية بفيتامين "د" ويحدد الباحثون في مستشفي تورونتو أنه بزيادة تناول فيتامين "د" يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 24 %، فهو يمنع نمو الخلايا السرطانية، ويحتوي السالمون المعلّب أو الطازج على حمض الدوكوساهيكسانويك و«أوميغا 3» الدهنية التي تقتل خلايا سرطان الثدي وتوقف انتشار المرض في جميع أنحاء الجسم. الخبز المصنوع من الشعير: بعد القيام بالمزيد من الأبحاث توصّل الباحثون إلى أن تناول المزيد من الشعير والحبوب الكاملة؛ يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.