أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس عن ترحيبه بالمساهمة السخية للحكومة الأمريكية بمبلغ 40 مليون دولار، لدعم نشاطاته الإنسانية في اليمن. وقال الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن بيشو باراجولي في حفل أقيم بالمناسبة في صنعاء: هذه المساهمة سوف تسمح للبرنامج بتوفير الغذاء ل 2.8 مليون شخص من أفقر اليمنيين على مدار الأشهر القليلة المقبلة. وأضاف: «إن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي شريكنا الأكبر الذي يمكننا الاعتماد عليه دائماً». وأوضح أن هذه المساهمة تتكون من 15 مليون دولار نقداً لاستخدامها في مشروع القسائم الإلكترونية المبتكر، والتي يقدمها البرنامج عندما يكون الغذاء متوافراً في السوق ولكن لا يستطيع الفقراء شراءه فضلاً عن كون هذه القسائم تساعد أيضاً على تنشيط الاقتصاديات المحلية.. مبيناً، وفقا لوكالة «سبأ»، أنه سيتم استخدام ال 25 مليون دولار المتبقية لشراء حوالي 27.000 طن متري من المواد الغذائية، وخاصة القمح والبازلاء الصفراء والزيت النباتي لتوزيعها على الأسر الفقيرة.. وتابع قائلا: وفي يوليو الماضي، أطلق برنامج الأغذية العالمي عملية جديدة، تستهدف ستة ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في اليمن على مدى العامين المقبلين.. موضحاً أن المشروع سيدعم تحولاً تدريجياً من الإغاثة نحو دعم سبل كسب العيش وبناء القدرة على التكيف من خلال أنشطة شبكة الأمان الإنتاجية وخلق فرص العمل، ودعم الزراعة، والتعليم ومكافحة أزمة سوء التغذية في اليمن. بدورها اعتبرت القائم بأعمال سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبصنعاء كارين ساساهارا هذا التبرع انعكاس لالتزام حكومة الولاياتالمتحدة تجاه الشعب اليمني. وقالت: من خلال شراكتنا مع برنامج الأغذية العالمي والحكومة اليمنية، نخلق الفرص لبناء قدرة اليمنيين على التكيف والتغلب على تأثير انعدام الأمن الغذائي.. مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في اليمن هيربي سميث أوضح من جانبه أن اليمن هو السابع على مستوى العالم بين الدول التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي حيث يبيت 10.6 ملايين من الناس جوعى كل يوم.