تواصلت المحاضرات التوعوية التوجيهية في عدد من الوحدات العسكرية بهدف رفع مستوى وعي المقاتلين واطلاعهم على مستجدات الوضع الراهن وما يتطلبه من جاهزية واستعداد كامل وانضباط عسكري عالٍ ويقظة وحس أمني رفيع للإيفاء بالمهام والواجبات المسندة ومواجهة التحديات والمخاطر المحدقة والتغلب عليها والانتصار لقضايا الوطن والشعب وحفظ الأمن والاستقرار وصون مكتسبات الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية. وأقيمت أمس عدد من المحاضرات التوعوية في عدد من وحدات المنطقة العسكرية الرابعة.. ففي اللواء 201 مش ميكا بمحور العند أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود أحمد سالم الصبيحي في محاضرته ضرورة بذل المزيد من الجهود عسكرياً وأمنياً للحفاظ على الأمن والاستقرار واستتباب السكينة العامة والسلم الاجتماعي في أوساط المواطنين والذي يمثل واجباً دينياً ووطنياً. وأوضح اللواء الصبيحي أن الجندية شرفٌ ورجولة وانضباط واعٍ وصارم وأن المؤسسة العسكرية ستظل على الدوام عند مستوى ثقة الشعب والقيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن منتسبي هذه المؤسسة الوطنية هم أهل لهذه المسؤولية الوطنية العظيمة ولن يحيدوا عنها أبداً.. واختتم اللواء الصبيحي محاضرته بالقول: إن القوات المسلحة والأمن لديها مهام دستورية تتمثل في حماية السيادة ومكتسبات الشعب اليمني التي أقسم منتسبوها على الحفاظ عليها وفي مقدمتها الثورة والجمهورية والوحدة. وأنها تستمد قوتها من الشعب الذي يجلّها ويقدر لها دورها الوطني من أجل الوطن كل الوطن وليس من أجل جماعة أو حزب أو طائفة بعينها. من جهته تطرق أمين عام المجلس المحلي بمحافظة لحج علي حيدرة ماطر إلى طبيعة الأوضاع التي تشهدها الساحة الوطنية والتي تضع منتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية أمام مسؤوليات جسيمة في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن. داعياً، وفقاً لوكالة «سبأ»، إلى عدم الالتفات أو الانجرار وراء صراعات القوى السياسية والحزبية وتغليب مصلحة الوطن والشعب وحماية المصالح العليا للبلاد وعدم التفريط أو التساهل مع أي جماعة أو حزب تسعى لتهديد السلم الاجتماعي وتعطيل مصالح المواطنين وتخريب منشآت ومؤسسات الدولة تحت أية مسميات أو مبررات باعتبار القوات المسلحة والأمن مؤسسة وطنية تحمي الجميع. كما نظمت محاضرة محاضرة في اللواء 31 مدرع وفي الكتيبة الخاصة بعدن تطرقت إلى جملة المخاطر التي تهدد الأمن والاستقرار والدور المنشود من الجميع في الوطن وفي مقدمتهم أبناء المؤسسة الدفاعية والعسكرية للتغلب على هذه المخاطر وتجاوز التحديات والعبور بالوطن إلى شاطئ الأمان والانطلاق نحو بناء الدولة المدنية الحديثة من خلال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي أجمع عليها الكل في مؤتمر الحوار ومن خلفهم كافة أبناء الشعب اليمني التواق لمستقبل أفضل تسود فيه العدالة والمواطنة المتساوية وتصان فيه الحقوق والحريات.