تقدمت أسرة القتيل ماجد عبدالله خادم الحرازي من أهالي مديرية الحسينية محافظة الحديدة بمناشدة إلى الجهات المختصة طالب فيها بسرعة البت في قضية ابنها القتيل ماجد والمنظورة أمام إدارة البحث الجنائي بالمحافظة منذُ إقدام الجاني على ارتكاب جريمته بحق ابنها في العشر الأواخر من رمضان الماضي. وذكرت أسرة القتيل في شكواها التي حصلت “الجمهورية “ على نسخة منها أن القاتل المتهم ه. ع. د. ج أقدم في 25 رمضان الماضي على قتل ابنها ماجد الحرازي الذي يبلغ من العمر 22 ورماه في غرفة التفتيش الخاصة بمنزل الجاني في مديرية الحسينية بعد أن استدعاه من منزل أسرته عند الساعة ال 3 فجراً من نفس اليوم لينظف له غرفة التفتيش كونه يعمل في المطعم الخاص بالجاني.. وأضافت أسرة المجنى عليه أن الجاني قام بغدر ابنها وأقدم على قتله ووضعه داخل غرفة التفتيش حينها.. لم يعد إلى منزل أسرته منذُ ذلك ولم تعلم الأسرة عن مصيره إلا بعد خمس أيام تحديداً في 30 رمضان الماضي بعد أن انبعثت رائحته القوية التي خرجت من غرفة تفتيش المجاري الخاصة بمنزل الجاني لتشتمها أخته التي انتابها الحس والشعور بوجود أخيها في المكان وسارعت إلى أخيها الأكبر وعمها لتبلغهما بهذا الإحساس. وأكدت أسرة المجنى عليه أنهم عندما شكوا من هذه الرائحة الغريبة سارعوا إلى قسم شرطة أمن المديرية وقام رجال الأمن بدورهم وحضروا إلى المكان وأخرجوا الجثة من غرفة تفتيش مجاري المنزل التابع للجاني بحضور أمين عام المجلس المحلي وعاقل الحارة وجمع من المواطنين ومن ثم قام أفراد الأمن بأخذ القاتل من منزله وإيصاله إلى إدارة القسم بالمديرية ومن خلال التحقيقات الأولية سرعان ما أقدم القاتل على الاعتراف بجريمته في محاضر التحقيق أمام القسم وتم بعد ذلك إرساله إلى إدارة البحث الجنائي بالمحافظة. . واعترف أيضاً بارتكاب جريمته البشعة بحق أمام الجميع وتم تثبيت الأدلة والتأكيد على أقواله من خلال انتقال تحريات البحث مسرح الجريمة لتمثيلها في نفس المكان من قبل الضابط المختص أحمد كندش ومعه مدير شرطة أمن الحسينية وأمين عام المجلس المحلي وعاقل الحارة في تاريخ 12 8 2014م, وطالب أسرة المجنى عليه ماجد الحرازي الجهات الأمنية التي مازالت تتحفظ بالقضية لديها بسرعة إرسال قضية ابنها المجنى عليه إلى الجهات المتخصصة بتنفيذ الأحكام الجنائية وتحقيق الإنصاف والعدالة القانونية.