بعث رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة برقية عزاء ومواساة ، في وفاة السياسي المخضرم وزير الخارجية الأسبق عبدالله عبدالمجيد الأصنج، الذي وافاه الأجل يوم أمس بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال الوطني، وعن عمر يناهز 80عاماً . وعبر رئيس الوزراء في برقية العزاء الموجهة إلى زوجة الفقيد وأولاده منال ومحمد ومازن وميرفت، عن أحر تعازيه وعميق حزنه وتعاطفه وألمه وعظيم مواساته بهذا المصاب الأليم.. مشيراً إلى مناقب الفقيد وأدواره المشهودة في مسيرة النضال الوطني ضد المستعمر فضلاً عن إسهامه المؤثر في إطار الحركتين الوطنية والعمالية، حيث أسس الجبهة الوطنية المتحدة وحزب الشعب إلى جانب المساهمة في تأسيس المؤتمر العمالي بعدن، إضافة إلى جبهة التحرير، ورئاسته لاتحاد العمال العرب. وأشاد رئيس الوزراء بالحنكة السياسية والقيادية للفقيد المناضل الأصنج والتي تجلّت في مختلف مواقفه السياسية وخلال قيادته لوزارات الخارجية والاقتصاد والمواصلات .. مؤكداً أنه كان مثالاً للسياسي والنقابي الناجح وقدوة في التواضع والخلق الرفيع والذكاء المتقد .. وقال : «لقد فقدت برحيله زميل الدراسة ورفيق النضال الوطني، كما فقد الوطن برحيله رجل دولة وسياسياً لا يشق له غبار» . وتوجه رئيس الوزراء في ختام البرقية بالدعاء إلى المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد عبد الله عبد المجيد الأصنج بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أبناءه وكافة آل الأصنج الصبر والسلوان .. «إنا لله وإنا إليه راجعون».