اختتمت ظهر أمس بمديرية المنيرة بمحافظة الحديدة دورة المنهج الحقوقي في التنمية الثالث التي نظمتها ملتقى منظمات المجتمع المدني للتنمية في إطار أنشطة مشروع الحكم الرشيد بدعم وتمويل من منظمة أوكسفام البريطانية. وتلقى المشاركون في الدورة وعلى مدى ثلاثة أيام عدداً من الموضوعات في منهجيات الاحتياجات والحقوق التنموية والمساواة وتعزيز مبادئ الحكم الرشيد واستخدام تقنيات المشاركة المجتمعية في تحليل الأوضاع المحلية وتحديد احتياجات المجتمعات المحلية من منظور حقوقي ودمجها في الخطط العامة السنوية للمديريات ومراجعة وتقييم المشاريع والخدمات القائمة لتحديد مدى عكسها لمبادئ المنهج الحقوقي في التنمية مع مراعاة النوع الاجتماعي . وفي الاختتام ألقيت عدد من الكلمات من قبل منسق المشروع علاء المقبولي ومدير مديرية المنيرة إبراهيم العقيلي أكدت في مجملها على أهمية الدورة في إكساب المشاركين عدداً من المعارف وبناء قدراتهم ضمن آلية برنامج الحكم الرشيد التي ينفذه ملتقى منظمات المجتمع المدني بتمويل أوكسفام بغية المساهمة الفاعلة في إحداث التنمية المنشودة الملبية لحقوق وتطلعات المواطنين من المشاريع التنموية والخدمية.. ودعت الكلمات المشاركين تطبيق كل ماتعلموه وعكسه على منظماتهم بما يعود للنفع العام للمجتمعات المحلية. إلى ذلك أقامت جمعية «أنا من أجل بلدي» بمحافظة الحديدة أمس مؤتمراً صحفياً حول حملة حماية الطفل من العنف البدني من قبل الأوصياء تحت شعار «أعطوني الأمان احموني من ضرب أسرتي» بدعم منظمة شركاء اليمن استاند . تهدف الحملة إلى الخروج بتوصيات تحمل نصاً قانونياً يحمي الطفل من العنف البدني.. وفي المؤتمرالذي حضره عدد من الصحفيين والإعلاميين ألقت رئيسة جمعية «أنا من أجل بلدي» شوقية العبسي كلمة أكدت أهمية دور الإعلام في تكريس الحملة لنبذ مظاهر العنف البدني ضد الطفولة وآليات حماية الأطفال وترسيخ وتوفير البيئة الآمنة لهم.. وفي تصريح ل «الجمهورية» أوضحت مسئولة لجنة الطفولة بالجمعية نوران أنور أن من خلال المؤتمر الصحفي تم إصدار بيان مطلبي الأمان والذي طالب بأهمية وضع نص دستوري يحقق المصلحة الفضلى للطفولة بحيث تلتزم الدولة برعاية وحماية الطفولة من جميع أنواع العنف والإساءة والإهمال وأي اعتداء عليها أو مساس بها ممن يتولى رعايتها قانوناً يعد عملاً مجرما معاقب عليه.. حيث طالب المشاركون في البيان لجنة صياغة الدستور بأهمية وضع نص دستوري يحقق نتائج ايجابية للطفولة وضد العنف . تخلل المؤتمر الصحفي مجال للنقاش المستفيض بعدد من التوصيات وعرض فيديو يحكي المعاناة والظواهر السلبية للعنف البدني للطفولة وإنعكاساته السلبية على مستقبله.