على أوتار القانون عزفت وتقدمت لنيل درجة معيد في كلية المجتمع بالمعافر وحظيت بمباركة لجنة المقابلة التي استندت على معايير درجتي العلمية وشهادات الخبرة وغيرها مما تقدمت به إليهم, ثم أوصت اللجنة بأولويتي في أي استحقاق تعاقدي مستقبلي، غير أن سوءة (الواو) أو ما يوصف ب بفيتامين (واو) أي (الوساطة ) كانت تعد لحناً مترهلا بدى خافتاً بأكاديمية مزيفة أقرت بزيفها عدالة القضاء في قضية معروفة لدى الكثيرين, ثم ما لبثت أن استيقظت على مسلسل من التآمر والتعامل اللا مسئول والتلاعب بالأوراق وخلطها وذلك بعد سفر الدكتور. عبد المجيد الحنش وإفراغ درجته الوظيفية إلى خارج الوطن وحجز مقعده الأكاديمي في الكلية حتى رجوعه بل وتستر العمادات عليه بدلاً من تجميدها حسب اللوائح, والإعلان عنها في الصحيفة الرسمية ليتقدم الآخرون للمفاضلة عليها. غير أن ألحان المستقبل وأوتار القانون التي غردتُ عليها، ظل صداها خافتاً من صوتية (الواو)، الأمر الذي جعلها تصطدم بحائط من الصمت من قبل العمادات المتعاقبة للكلية. ومع ذلك استبشرت خيراً بالعمادة الجديدة والمتمثلة بالدكتور أحمد الجنيد وتقدمت بطلب التعاقد لدى الكلية مع العلم أن أوراق تقدمي مودعة لدى مكتب الشئون الأكاديمية للكلية منذ ثلاث سنوات، الأمر الذي لم ينظر إليه حتى اللحظة من قبل العمادات السابقة والعمادة الحالية، بل وتعمد ذلك والإصرار بعد مخالفات قانونية خطيرة تمت من قبل العمادة الحالية بالتعاقد مع أناس بطريقة غير معلنة ودون الرجوع إلى الشئون الأكاديمية لمراجعة ملفات المتقدمين وعمل مفاضلة على الأقل، بل والأدهى من ذلك, الاختلاق المتعمد للفراغ الأكاديمي للتحجج به أمام القانون، علماً بأن الاحتياج قائم كون الكلية فتحت باب مساهمة المجتمع بمبالغ تفوق تصور العقل مقارنة بنظيراتها بل وحتى مقارنة بأفضل الجامعات الخاصة في اليمن والتي تمنح الطالب درجة البكالوريوس وما معهد الخيامي منا ببعيد فهو على مرمى حجر من الكلية حيث فتح باب المساهمة بمبلغ زهيد (5000) ريال فقط الأمر الذي يستوجب الاحتياج حتى لشخصين على الأقل علماً بأن مادة اللغة الإنجليزية كانت تدرس من قبل المعيد والدكتور الحنش ودكتورة أخرى والآن لم يبق سوى المعيد يدرس هذه المادة ، غير أن ثقتي كبيرة وأملي عظيم يبرق أملاً برؤية الروح الأكاديمية لدى العمادة الجديدة والمتمثلة بالدكتور أحمد الجنيد عميد الكلية راجياً منه أن يضع النقاط على الحروف، وأن يصنع بلمساته الفنية ألحان الأكاديمية وتغاريد المستقبل جاعلاً من القانون طريقاً لأكاديمية الحياة، وحتى لا تتربع على صهوة الحياة براثن الجهل وهزلية البناء. لذا أتمنى من العمادة الجديدة التي أُثق بانبثاق النور من وحيها ، وحرصها على تنمية الطموح وبعث الأمل في صنع مستقبل الأجيال والمساهمة في صناعته التي أراها دَيناً حان موعد سداده، ولذا أوجه إليها هذا الالتماس وهذه الاستغاثة من خلال هذه النافذة الإعلامية بعد أن كنت قد تقدمت بطلب التماس مباشرة للعمادة لكن للأسف لم يعر أي اهتمام للنظر في أوراقي التي تقدمت بها والتي ظلت حبيسة الأدراج، موقوفة بكيدية (سوءة العصر) لسنوات مضت !!!!! كما أرجو بأن ينظر فيما تقدمت به إليكم شاكراً سعيكم وتعاونكم وشكراً.