انتهت بطولة خليجي 22 بتتويج قطر بطلاً للنسخة 22 وطويت البطولة التي كان منتخبنا الوطني قد ترك فيها بصمة جيدة من خلال الأداء الجيد الذي كان ينقصه خط الهجوم الذي لو اكتمل لكان لمنتخبنا الوطني كلام ثاني.. وهنأ يجب على مدرب المنتخب الوطني تلافي السلبيات السابقة وأن ننسى خليجي 22 بكل مافيه ويعالج السلبيات التي رافقت منتخبنا في خليجي 22 ..خط الهجوم الذي كان العلامة الواضحة في الغياب الهجومي ,فإذا كان النجم الدولي أيمن الهاجري قد أجبرته الإصابة على الغياب وهو الذي افتقدناه في البطولة بشكل واضح كان يجب على الجهاز الفني أن يكون لديه البديل الجاهز وكثيراً كتبنا وانتقدنا السلبيات..ولكن هناك أسماء تفرض من لديه وساطة دون اختيار المدرب الذي يتحمل مسئولية أية إخفاقات (كبش الفداء) وهذا مايجب على المدرب الأخذ به.. وأقولها كلمة صريحة: مهما كانت العواقب ارحموا الجماهير اليمنية التي تتعطش لأي فوز وأي إنجاز، تلكم الجماهير التي تركت عملها وزحفت على ملعب الملك فهد طوفان، أخرس المنافسين وأربك من يفوقنا إمكانات حتى أن لاعبي المنتخبات المنافسة في مجموعتنا والمجموعة الأخرى أصابتهم الدهشة والفزع لتلكم الجماهير التي آزرت في ملحمة كروية يمنية جسدت مدى حب اليمني لوطنه الحبيب الذي لا ولن تفرقه السياسة ولا الحزبية.. ونقول للذين يتوهمون بتفرقة اليمنيين: «راجعوا حساباتكم جيداً بعد ملحمة خليجي 22 الجماهيرية اليمنية الأصيلة».