المتابع لبطولة كأس الخليج 22 التي تجري منافساتها في الرياض الأداء الأضعف للمنتخبات الخليجية في خليجي 22 مقارنة في البطولات الماضية في الأداء الكروي وحتى البدني. غاب الحماس والقوة الكروية الخليجية المعهودة في مثل هكذا بطولات سواء من قبل المنتخبات التي غادرت أو المنتخبات التي تأهلت باستثناء منتخبنا الوطني الذي قدم مستوى كروياً جيداً عكس الصورة الباهتة التي كانت رسمت على المنتخب اليمني أداء جيداً وحماساً كبيراً. زاد من الحماس تلكم الجماهير الكبيرة التي احتشدت بمئات الآلاف في ملعب المباراة حتى المنتخب القطري عبر بعض لاعبيه عن دهشتهم وكأنهم يلعبون في اليمن لا في السعودية وفي لقاء اليمن بالسعودية.. كانت الجماهير اليمنية طوفاناً في المدرجات السعودية التي آزرت في ملحمة جماهيرية وطنية كانت رسالة جماهيرية يمنية لكل من نفوسهم مرض على الوطن أو المواطن اليمني لاتفرقهم الحزبية ولا الطائفية.. ولا تشتتهم العمالة الخارجية.. هكذا هم اليمنيون على قلب رجل واحد. إنها روعة الجماهير اليمنية التي أدهشت المنافسين قبل المؤازرين في الرياض كان زحف جماهير منطقع النظير. وآه لو كان منتخبنا الوطني يمتلك المهاجم القناص الذي يترجم ذلكم الأداء الجيد إلى أهداف وتلك مشكلة الجهاز الفني والإداري في اتحاد كرة القدم المهاجم أيمن الهاجري سلامات.. افتقدناك في خليجي 22 النجم أكرم الورافي المزاج جعلك في دكة الاحتياط نجم كان لوجوده في أرضية الملعب تأثيره الكبير قد تزويد المهاجمين بالكرات وخيار التسديد.