تمنى المدرب الحالي لاعب «الازرق» السابق عبدالعزيز الهاجري أن يقف الجميع مع النجم الرائع فهد العنزي الذي يعطي ويقدم كل ما في جهده وموهبته ومهاراته لمنتخب الكويت حيث ساهم في صناعة الاهداف لزملائه واحرز منها الاصعب والمهم انه كان وراء تأهل الكويت الى الدور قبل النهائي للبطولة. واشار الى ان فهد العنزي من دون شك بات نجم «خليجي20» الاول وحديث الشارع الخليجي بفضل موهبته ومهاراته وقدراته الفنية والبدنية. وقال الهاجري ل"الصحوة نت" ، ليس من المعقول بعد انتهاء وهج هذه البطولة ان يعود فهد العنزي الى الظروف نفسها التي كان عليها والمعاناة التي كان يعيشها على مستوى الاسرة وإلا فهذا يكون الجحود بعينه لكل الاداء المميز والجهد المبذول والموهبة العالية والعطاء الكبير لفهد العنزي. واوضح الهاجري ان فهد العنزي موهبة تستحق المحافظة عليها وانه لو احترف في فرنسا فإن فرنسا سوف تكسب لاعبا من طراز ماهر. وشدد الهاجري ان «خليجي20» هي من افضل نسخ البطولات من جميع النواحي، مشيرا الى ان تواجد الجماهير اليمنية بكثافة في مدرجات ملاعب منافساتها بالرغم من خروج منتخبها من الدور الاول اعطى البطولة جمالية ورونقا، وبعد ذلك الاثارة والقوة والحماسة و«التكتيك» الرائع فنيا في كل مباراة نظرا لوجود مدربين لهم وزنهم وثقلهم وعلى سبيل المثال لا الحصر الالماني سيدكا مدرب منتخب العراق والفرنسي لوروا مدرب عمان والبرتغالي بيسيرو مدرب السعودية والصربي غوران مدرب «الازرق». واشار الهاجري الى ان ظهور منتخب الكويت بهذه الصورة غير المتوقعة وبوصوله للمباراة النهائية ل«خليجي20» ومنها الى الفوز باللقب «وهذا ما اتوقعه»،اثبت ان النهج والسياسة التي طبقت وهي وجود منتخبين الاول والرديف هي من العوامل التي ساعدت الجهاز الفني كثيرا في عملية اختيار اللاعبين عكس السابق حيث كانت الاسماء محصورة على عدد من اللاعبين. وبين الهاجري ان لكل هذه الظروف اصبح الجميع يأخذ فرصته وحتى طريقة النجم الاوحد انتهت وليس هناك لاعب او لاعبون هم النجوم والذين يعتمد عليهم والدليل بروز اللاعب فهد العنزي وعبدالعزيز المشعان وطلال العامر والمعتوق، ومع الاحترام للاعب بدر المطوع عندما لم يلعب مباراة منتخبنا مع السعودية لم يتأثر «الازرق» كثيرا بغيابه وهذا ليس تقليلاً من شأن المطوع بل بالعكس هو لاعب كبير وله ثقله ووزنه في المنتخب لكن الذي اريد ان اوضحه هو ان طريقة اللعب اختلفت فنيا في المنتخب الكويتي. ونوه الهاجري بأن عودة الروح الجماعية للاعبي «الازرق» والحماسة داخل الملعب والتي برزت بقوة بعد غياب واكبر دليل على ذلك عندما دفع المدرب الصربي غوران باللاعب فهد عوض في المباراة الاخيرة امام المنتخب العراقي لقد تخوفنا في بداية الامر كونه لم يلعب ولا مباراة في هذه البطولة إلا أنه قدم مباراة كبيرة واستطاع ان يدخل اجواء هذه اللقاء بسرعة وهو نجم المباراة بلا منازع.