نثق كثيراً بقدرات التشيكي (سكوب) على صنع منتخب يمني نفاخر ونتفاخر به في المنافسات القارية والعربية.. ويتفق معي الكثير في هذا الطرح ،فما قدمه هذا الرجل في خليجي 22 في الرياض خير دليل على ما أقول، فقد استطاع هذا المدرب أن يخلق منتخباً قوياً أظهر قدرات ومستوى كبيراً شهد له القاصي والداني. صحيح أن جماهيرنا الرياضية عانت كثيراً سلبية نتائج المنتخبات في المشاركات السابقة، إلا أن الوضع الحالي تغيّر كثيراً ويحتم علينا التمسك بهذا المدرب ومنحه فترة كافية من الزمن والصلاحيات وهذا عمل به اتحاد الكرة بالتمسك به وتجديد عقده لفترة قادمة إلى جانب إشرافه على المنتخب الأولمبي الذي يُحضّر لمشاركة قادمة. وعلى غير عادة المدربين وإدارات الأندية في التعامل مع الصحافة على اعتبار أنها تقف موقف الضد وتضع النار على البنزين بالنسبة لهم عند إسداء أي رأي أو توضيح الحقائق على غير ذلك، كان موقف المدرب التشكي (سكوب) في إحدى المقابلات الصحفية واقعياً وإيجابياً عندما اعترف أن هناك العديد من الأمور التي يجب أن تتغير في الاتحاد اليمني لكرة القدم، فتغير الأجهزة الفنية وتألق المنتخبات السنية وإخفاقها مع المنتخب الأول يحتاج إلى دراسة.. وأضاف سكوب أن اللاعبين الأجانب في الدوري اليمني ساهموا في عدم بروز المواهب اليمنية التي تجلس على مقاعد البدلاء وأبدى إنزعاجه من عدم وجود هدّافين للمنتخب، لأن جميعهم يحرص على التمرير وليس التسديد.. قد تكون هذه المبادرة غريبة من المدرب التشيكي سكوب ولكنه يرمي بها إلى أهداف أخرى وهي الاضطلاع على مايُكتب بتمعن والاستفادة منه لتتطوير المنتخبات الوطنية.