قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة المسيرات الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة، فيما دعت لجان المقاومة الشعبية إلى (يوم غضب) لاستشهاد الوزير زياد أبو عين الذي استشهد أمس إثر تعرضه لاعتداء جنود الاحتلال خلال حملة لزراعة أشجار الزيتون. ودعت اللجان الفلسطينيين إلى تنظيم حملات لزراعة الأشجار في الأراضي المهددة بالمصادرة في الضفة الغربية، تأكيداً لمواصلة نضال الوزير أبوعين الذي استشهد في اعتداء لجنود الاحتلال خلال مشاركته نحو 100 شخص في حملة لزراعة أشجار الزيتون في إحدى قرى الضفة الغربية. وفيما أكدت اللجان في بيانات إعلامية الطابع السلمي لهذه الحملة، واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة، ومنها محافظة بيت لحم والتي شهدت مسيرة بعنوان (جمعة الوفاء للشهيد زياد أبو عين). وذكر منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في المحافظة حسن بريجية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة بالضرب المبرح ومنعوهم من الوصول إلى موقع إقامة الجدار، ما أدى إلى إصابة فتى بكدمات ورضوض. وشهدت المسيرة اعتصاماً دعا المتحدثون خلاله للوفاء للشهيد أبو عين وكافة الشهداء بالمضي قدماً نحو مواصلة نهج المقاومة الشعبية ضد الاحتلال . إلى ذلك أصيب مواطن فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة في قرية نحالين غرب بيت لحم، برصاص مستوطن إسرائيلي.