أكد مدير منظمة اليونيسيف بمحافظة الحديدة عبدالله الخميسي أهمية الشراكة مع السلطات المحلية بمحافظة حجة لحماية الأحداث والأطفال على حد سواء من العنف الأسري والمشاكل الاجتماعية بشكل عام. وفي اختتام برنامج تأهيل الأحداث نفسياً واجتماعياً والذي نظمته جمعية الروافد استارز بالتعاون مع مكتب الشئون الاجتماعية بمحافظة حجة وحضرها المحافظ علي القيسي أوضح الخميسي أن منظمة اليونيسيف تعتبر تأهيل الأطفال في اولوية برامجها التي تدعمها كون شريحة الأطفال هي الشريحة التي يبنغي بناؤها وتأهيلها نفسياً واجتماعيا من أجل أن يكون مستقبلها ومستقبلا واعداً ومتميزاً. وأكدت رئيسة جمعية روافد استارز على أن البرنامج الذي استمر ثمانية أشهر الهدف منه تأهيل «23»حدثاً من نزلاء دار الحماية الاجتماعية بالمحافظة جملة من المهارات الحياتية والمهن الحرة في مجالات الإسعافات الأولية، وأساسيات النجارة، وصناعة البخور والعطور، وصيانة الجوالات والدراجات النارية، إضافة إلى مهارات حياتية لإعادة تأهيل الأحداث نفسياً واجتماعياً وتعريفهم بمخاطر التسرب عن الأسرة والمدرسة. من جهته أشاد وكيل حجة فهد دهشوش بجهود جميعة روافد استارز ودورها المتميز في تأهيل الأطفال الأحداث بالمحافظة.