اختتم اليوم بمحافظة حجة برنامج تأهيلي لدعم الأحداث نفسياً واجتماعياً نظمته جمعية الروافد استارز، بالتعاون مع مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بتمويل من منظمة اليونيسيف. هدف البرنامج الذي استمر ثمانية أشهر الى إكساب 23 حدثا من نزلاء دار الحماية الاجتماعية بالمحافظة عدد من المهارات الحياتية والمهن الحرة في مجالات الإسعافات الأولية وأساسيات النجارة وصناعة البخور والعطور وصيانة الجوالات و الدراجات النارية، إضافة إلى مهارات حياتية لإعادة تأهيل الأحداث نفسيا واجتماعيا وتعريفهم بمخاطر التسرب عن الأسرة والمدرسة . وفي اختتام البرنامج الذي حضره محافظ المحافظة علي بن علي القيسي وعضو مجلس الشورى فهد دهشوش ووكيل المحافظة حميد العبيدي القيت كلمات من قبل مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل هيثم الجبري ورئيس الجمعية روفيدا المسهلي وممثل اليونيسيف عبد الله الخميسي أشارت في مجملها إلى أهمية تعزيز الشراكة الإنسانية لحماية الأحداث من التهريب والعنف الاجتماعي والأسري ، ومنحهم المزيد من الرعاية التي تؤهلهم للعودة الطبيعية الى أوساطهم الأسرية والتعليمية. وثمنت مجمل الجهود التي يبذلها مركز الحماية الاجتماعية بهذا الخصوص وضرورة ان تساهم المؤسسات الحكومية والمدنية بدورها في الحد من مشاكل الطفولة وخلق البيئة الملائمة لحمايتها وتأمين حقوقها الى ذلك افتتح محافظ المحافظة ومرافقيه معرض المنتجات الحرفية من انتاجات الأحداث الذي نظمته الجمعية بمشاركة نزلاء دار الحماية الاجتماعية وتضمن منتجات البخور والعطور والخزف وكذا أعمال النجارة والهدايا واللوحات والرسوم والصور الفوتوغرافية.
