استبشرت الأوساط الشبابية والرياضية والإعلامية والجهات ذات الصلة بهذا القطاع المهم، بتولي الأخ الشاب(رأفت علي الأكحلي) قيادة وزارة الشباب والرياضة،ضمن حكومة الكفاءآت الوطنية برئاسة دولة الأستاذ (خالد محفوظ بحاح)رئيس مجلس الوزراء. منطلقات الحفاوة والاستبشار، هي الحاجة الماسة إلى إحداث التغيير الجذري في إدارة و توجيه بوصلة هذه الوزارة،التي ما إن يغادرها وزير إلا ويحمّل خلفه التمنيات والتطلع إلى التصحيح ،والقضاء على أسباب انحراف مسار أدائها وإخفاق خلفاء له في القيادة المأمولة التي تضع الرجل المناسب في مكانه المناسب، وتفعيل أدوات المحاسبة وردم منابع الفساد المثبوت من الجهات الرقابية الاختصاصية، وتعميم روح العمل المؤسسي!. لايمكننا أن ندافع عن قيادي أوموظف في الوزارة،ثبت قانوناً أنه غير جدير بالثقة والموقع، ولايمكننا السكوت عن(ركون)الكوادر المهنية المناسبة في زوايا الاهمال والتجاهل.. ونحن على علم بذلك،وكذا الاعتماد وتمكين من هو أدنى كفاءة وعطاء وإمكانات مواقع المسؤلية!. كما لايمكن لأي عاقل ليس في وزارةالشباب والرياضة فحسب،بل جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات ،أن يرضى بتسيير(قافلة) الأماني الجميلة المتجددة وتحقيق المطالب المشروعة وسيادة الجدارة في تولي هذا المنصب أو ذاك،من قبل قيادات أكدت عجزها عن ذلك،وشاهدها الواقع والوثائق!. لقد تابعت بارتياح شديد الحفاوة الكبيرة لقدوم معالي الوزير(رأفت الأكحلي)إلى قيادة الوزارة..وقرأت، وشاهدت الكثيرمن المطالب المشروعة التي يحفها الحماس وتدفعها التجارب السابقة،حرصاً على أن تؤدي الوزارة مهامها و اختصاصاتها وواجباتها وسط فضاء من الشفافية والجدية والبصمة الواقعية!. لكنني ومع سيل المطالب، وفي ظل المدة القصيرة منذ تولي الوزير(رأفت)حقيبة الشباب والرياضة؛ أرى أن نمهل الرجل فترة للاطلاع على حقائق الواقع والتعرف على وسائل تعامله،وحصاد تعاطيه مع الوقائع..ولعل الخطوات التي استهل بها عمله تؤكد أن الرجل قادم إلى الوزارة لأداء مهمة وطنية نبيلة ترضي دينه وتتناغم مع نبض ضميره وتوجهات التصحيح المنتظر. وعليه أقول :(الرأفة بالوزير رأفت) مع احتفاظ الجميع بحق تقديم البلاغات،وكشف المستور وإظهار خفايا التقصير، إسهاماً منهم في دعم عمل الوزيرالجديد.