ابد العديد من منتسبي وزارة الشباب والرياضة ارتياحهم المبدئي لتولي احد الشباب المدنيين حقيبة وزارتهم في حكومة الكفاءات التي يتراسها المهندس خالد محفوظ بحاح والتي يعولون على الوزير رافت الاكحلي الكثير في انعاش الوزارة وكوادرها الشبابية والرياضية التي عانت الكثير في ظل الوزارات السابقة . وقال الموظفون ان الوزير الشاب تقف على عاتقة الكثير من الاجراءات التي يجب ان يقوم بها من اجل تعزيز الثقة والآمال التي طرحها الموظفون علية في ظل تفشي الفساد في قطاعات الوزارة المختلفة . فوزارة الشباب والرياضية تمتلك الكثير من الكوادر الشبابية التي همشت في ظل الوزراء السابقين الذين اداروا الوزارة وقطاعاتها المختلفة بالمحسوبية السياسية والقبلية وتم اقصاء الكثير ممن يعول عليهم في انجاح دور الشباب والرياضة والنماذج كثيرة لا يمكن حصرها. فالوزير الاكحلي امام مسؤولية كبيرة اما كان عند حسن الظن الذي يقف معه هذا الخيار الكثير ممن هم اعرف وادري كيف كانت تدار وزارة الشباب والرياضة ومعهم فئة الشباب اليمني شباب التغيير الذين يحلمون ان يكون هناك مسؤول حقيقي يتني قضاياهم ويسقل مواهب الكثير منهم . واما ان تتبخر كل الآمال والارتياح الذي رسموه الموظفين والشباب في الوزارة وتعود وزارة الشباب الى عادتها القديمة ويكون الوزير " الاكحلي " مجرد عدد كسابقية . فالموظفون في وزارة الشباب " من البواب الى اكبر مدير عام " يقف خلفهم هموم لم يجدوا احد من الوزراء السابقين منذ تشكيل اول وزارة بعد تحقيق الوحدة في 1990م الى اخر وزير في حكومة الوفاق السابقة يجتمع بهم بشكل عام دون استثناء احد منهم للوقوف على مشاكلهم الادارية وكل منغصات جوء العمل من قبل من لهم نفوذ في الوزارة او من وكلاء ونواب ومساعدين ". فالكثير من الموظفين لايزالون يجدون للوزير الاكحلي الكثير من المبررات لكثير من الامور التي لم يلتفت لها الى الان لوجود كثير من الاسباب كونه لايزال يعمل مع من كانوا ادوات العمل للوزراء السابقين الذين يحملون واجس الخوف من فقدان نفوذهم داخل الوزارة وقطاعاتها المختلفة والذين يقدمون كل يوم الولاء للوزير بطرق مختلفة لإثبات شخصياتهم والعمل علي تمويه اوكار الفساد لهم بفعاليات وتكريمات يسعون الى دعوة معالي الوزير لحضورها . فالإجراءات التي اتخذها الوزير الاكحلي منذ وصولة الى الوزارة قوبلت بكثير من الرضى والارتياح لدى شرائح العاملين معه في الوزارة او من وسائل الاعلام المختلفة وشريحة الشباب اليمني ومنها سحب كل الصلاحيات في التوقيع والاختام التي كانت مخولة بصرف المستحقات في القطاعات التابعة للوزارة ولكن يجب على الوزير الاكحلي ان يستكمل جراءته الصحيحة في استمرار العمل داخل الوزارة ابتداء من مخاطبة الجهات المسؤولة المالية " البنوك الحكومية والاهلية التى تتواجد فيها حسابات وزارة الشباب " بان تلغى كل الاجراءات السابقة في صرف المخصصات واعتماد اجراءات جديدة وختم الوزارة الرسمي وتوقيعه على أي اوامر صرف والتوجيه والتعميم بان اختام القطاعات والادرات والفروع تستخدم فقط للأعمال الادارية لا غير . كما يجب على الوزير الاكحلي اعادة الاختام التى اوقفها لدي مكتبة للجهات نفسها بعد استكمال اجراءات الصرف مع الجهات المالية من اجل عدم عرقلة الاعمال الادارية لدى كل القطاعات . فالكثير من الموظفين يؤكدون انهم سيكونون الى جوار الوزير الاكحلي في تصحيح مسار الوزارة ودور الشباب اليمني في بناء اليمن الجديد وسيكونون بمثابة الدليل والمشرد له في أي اجراءات حقيقة لمكافحة الفاسدين والفساد من وزارتهم كما ان على الوزير اعطاء مساحة من الوقت لكل موظف للاستماع له وعلي الاكحلي ايضا عدم السماح لمن هم اعلى نفوذ داخل الوزارة لطمس أي تمويه لتمرير أي صفقة فساد داخل قطاعات الوزارة وعلى راسها القطاعات التي يشرف عليها بعض الوكلاء ومنها قطاعات " الصندوق – قطاع الرياضة – قطاع الشباب ".