اشتعلت رحى الحرب الباردة بين قيادة الاتحاد العام للكونغ فو الحالية وبين الذين استبعدتهم الجمعية العمومية في الانتخابات ورفضت أن تمنحهم الثقة ليواصلوا جني أطماعهم وشكل موقف الجمعية العمومية انتصاراً للوائح وللأفضل وللأصلح لقيادة الاتحاد العام للعبة من خلال تصدر الاتحاد العام للكونغ فو بموجب تقرير قطاع الرياضة بوزارة الشباب الذي أشاد بإنجازات لاعبي الكونغ فو لتتربع اللعبة في رأس قائمة أفضل الاتحادات في المشاركة العربية والدولية من مرجعية الميدالية الملونة.. ومؤخراً وصل الأمر ببعض الذين لم يخلوا عهدهم حتى لحظة كتابة الخبر على حد قول الأخ محمد عبده راوح رئيس الاتحاد العام للكونغ فو والذي أوضح بموجب وثائق تحصلت عليها الجمهورية من خلال رفع قطاع الرياضة بوزارة الشباب أن الذين تقدموا للجنة الثورية بشكوى كيدية ضد اتحاد الكونغ فو ليس لهم صفة وكل ماقدموا محض افتراءات ولايتعدى المكايدات وأن الأمين العام للاتحاد السابق لم يخلِ عهده ورفض التوقيع على طلب إخلاء العهد الذي عليه .. وأضاف الأخ راوح في حديث خص به الجمهورية مدعم برسالة مطالبة من الاتحاد العربي للعبة يطالب بتسديد رسوم الاشتراك السنوي للأعوام الماضية والذي يتمثل بمبلغ 10 آلاف دولار لكل عام ليتم استلامها من صندوق النشء في بلادنا ولا يتم توريدها أو إيداع برقم حساب الاتحاد العربي للعبة وطالب راوح قيادة صندوق النشء بفتح تحقيق عن المبالغ التي يتم استلامها من صندوق النشء ولا يتم توريدها للاتحاد العربي مما عرض الاتحاد اليمني للعبة للاحراجات المستمرة لمخاطبتنا بتسديد رسوم الاشتراك لعلم الاتحاد العربي أن هناك من يقوم باستلام المبالغ المخصصة لاشتراك ودعم بلادنا للاتحاد العربي لأننا متواجدون في قيادة الاتحاد العربي وبموجب تواجد مندوب لأية دولة في قيادة الاتحاد العربي تتكفل دول الأعضاء لقيادة الاتحاد العربي بتوفير الدعم الإضافي للاتحاد العربي. وعن ماحدث مؤخراً أوضح الأخ محمد عبده راوح أن الأمين العام للاتحاد السابق الذي كان يسيّر الاتحاد ويدرب المنتخبات ويترأس الوفود المشاركة خارجياً والمشرف الفني ذهب إلى مكتب أنصار الله الذين يستحقوا الود والاحترام ويرفضون الفساد ولايقفون أو يساندون أي فاسد ولكنهم تفاعلوا مع الشكوى الكيدية ضدنا في الاتحاد العام للكونغ فو لاعتقادهم أن من تقدم بالشكوى إنسان صادق وغيور على المصلحة العامة، ولكننا جاهزون بالوثائق وبالمطالبات السابقة لهم لإخلاء عهدهم وسرعة تصفيتها وإظهار الحقائق للرأي العام أن من كانوا يشاركون في بطولات وهمية ويهدرون الأموال بدون حق من تقدموا بالشكوى ضدنا والوثائق مرفقة لديكم وفي الجهاز المركزي للرقابة وبنيابة الأموال العامة التي تحفل بالعديد من القضايا لهم والضجة الإعلامية وستظهر الحقيقة ناصعة للرأي العام كونهم من شاركوا بالكويت دون العودة للاتحاد أو الوزارة التي نأسف بأنها صرفت الدعم بعد عودتهم وقطاع الرياضة بوزارة الشباب واللجنة العليا للانتخابات التابعة للوزارة والإدارة العامة للاتحادات والأندية مطلعون على الحقائق وحسموا الأمر بمذكرة جماعية والمتبقي المطالبة من الاتحاد العام للكونغ فو وبإسناد الوزارة متابعة الوثائق الموجودة في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وبوزارة الشباب ونيابة الأموال العامة لإحقاق الحق والمطالبة الجادة لبعض أعضاء الاتحاد السابق وعليهم أن يقدموا وثيقة فساد واحدة ضدنا ونحن سنتكفل بإزالة اللبس لدى أنصار الله أو غيرهم ليعرفوا أو يثقوا ويتأكدوا من واقع الوثائق من الذي ضد اللعبة وأساء للوطن وأهدر الأموال وعبث من واقع المستندات نحن في الاتحاد الحالي أو بعض أعضاء الاتحاد السابق والأيام القادمة ستكشف الحقائق وتعري أباطيل الذين استغلوا الوضع الحالي ليعودوا إلى إثارة البلبلة ضد اتحاد الكونغ فو لأنهم كانوا يراهنوا أننا سنفشل في قيادة الاتحاد العام للكونغ فو, لكن انسجام قيادة الاتحاد والإنجازات التي حصدها لاعبونا والمشاركات المشرفة للوطن جعلتهم يصدمون ويخرجون عن السيطرة.. ونحن نطالب الاتحاد العام للعبة الحالي والشئون القانونية بوزارة الشباب أن تضطلع بدورها وتعلن الحقائق وتقوم بدورها ضد كل من أضر بالرياضة وعبث بالأموال وعدم الاكتفاء بترحيل الملفات للجهاز المركزي للرقابة ولجنة الفساد دون المتابعة الجادة الذي تقتضيه المصلحة العامة وعمل مايرضي ضمير المتواجدين في الشئون القانونية بوزارة الشباب والذين نثق أنهم إلى جوار الاتحادات والأندية وقطاع الرياضة ولجنة الانتخابات سيؤدون واجبهم وينتصرون للحقائق والوثائق.