أحيا طلاب الحزب الاشتراكي بجامعة تعز صباح أمس الذكرى الثانية عشرة رحيل الأمين العام المساعد للحزب، جار الله عمر. وفي الفعالية اأد عبدالحكيم شرف، السكرتير الثاني بمنظمة الحزب بمحافظة تعز أن الشهيد جار الله عمر كان ظاهرة استثنائية كغيره من رموز الحزب وشرفاء الوطن وأحد الركائز الرئيسية في تفكيك أزمات البلد، والرائد الأول في خلق معارضة موحدة قوية بهندسة اللقاء المشترك التي أرعبت قوى التخلف، فاغتالوه، منوهاً أن فكرة جارة الله عمر زلزلت العرش وأسقطت المستحوذين على السلطة في الحادي عشر من فبراير 2011م، بثورة شبابية شعبية خرجت تنادي بحلم الشهيد جار الله عمر في دولة مدنية حديثة. مشيراً الى أن رحيل جار الله عمر كان صادماً ومثل خسارة كبرى ليس للحزب الاشتراكي اليمني الذي فقد أحد أهم وأبرز أعمدته فحسب، بل على صعيد الحياة السياسية اليمنية برمته. من جانبه أكد الدكتور أحمد الرباصي عن القطاع الأكاديمي بمنظمة الحزب بتعز أن حياة جار الله عمر تركيبة تستحق الدراسة لنستلهم منها العبر، ونتعلم منها القيم الوطنية وكيفية مقاومة الظلم والدكتاتورية وكيف يكون الانحياز للسواد الأعظم من المستضعفين والفقراء. كما قدم القطاع الطلابي اسكتشاً مسرحياً أبرز خلاله فداحة الاغتيالات السياسية والارهاب حول التعبئة الخاطئة التي يقوم بها العناصر الارهابية وانتشار المليشيات المسلحة في المدن والوضع الذي تعيشه اليمن حالياً من انتشار للسلاح.