شهد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن حسين ناجي خيران ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن زكريا يحيى الشامي ورئيس هيئة التدريب والتأهيل اللواء الركن أحمد ناجي مانع وعدد من القيادات العسكرية يوم أمس الحفل الذي نظمته الكلية الحربية بمناسبة انتهاء فترة الاستجداد للطلبة الجدد في الكلية وترفيعهم إلى القسم الإعدادي بحسب نظم ولوائح الكلية. وفي الحفل ألقى رئيس هيئة الأركان العامة كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني الأخ المشير عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة مهنئاً فيها الطلبة المستجدين بمناسبة تجاوزهم فترة الاستجداد بنجاح.. مشيداً بالجهود التي بذلتها إدارة الكلية والمدربين في تدريب الطلبة الجدد وتهيئتهم للانتقال من الحياة المدنية الى الحياة العسكرية. وحث رئيس الأركان الطلبة على الاستفادة القصوى مما سيتلقوه ويتعلموه خلال فترة التحاقهم بالكلية ليكونوا ضباطاً فاعلين ومتميزين ودماء جديدة تسهم في تطوير تحديث القوات المسلحة وعنواناً لروح الانضباط العسكري. كما ألقى نائب مدير الكلية الحربية كلمة أشار فيها الى أن قيادة الكلية تحرص جاهدة على ضمان مخرجات عسكرية مؤهلة وقادرة على تحمل مسؤولياتها في كافة التخصصات.. مؤكداً أن الكلية الحربية ستظل قلعة شامخة ومصنعاً للرجال الأوفياء من الضباط المؤهلين والمتسلحين بالعلوم والمهارات العسكرية المختلفة. كما قدم طلبة الكلية الحربية عرضاً عسكرياً مهيباً جسدوا من خلاله مستواهم وقدراتهم ومهاراتهم وروحهم المعنوية العالية ونفذوا استعراضات لبعض المهارات العسكرية التي اكتسبوها خلال فترة الاستجداد. كما تم تكريم المبرزين من الطلبة خلال فترة الاستجداد وتكريم المدربين من الضباط والصف الذين أسهموا في تدريب الطلبة الجدد في الكلية وكذا تكريم الضباط والصف المبرزين خلال العام التدريبي 2014م. وفي سياق متصل افتتح رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن حسين ناجي خيران ومعه نائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن زكريا يحيى الشامي أمس ميدان ضرب النار في الكلية الحربية والذي تم إنشاؤه حديثاً لتدريب طلبة الكلية الحربية ورفع كفاءتهم وقدراتهم العملية. وفي افتتاح ميدان ضرب النار أوضح رئيس هيئة الأركان العامة بحسب وكالة «سبأ» بأن وجود مرمى ضرب النار داخل الكلية الحربية سيكون له مردودات ايجابية في تعزيز قدرات الطلبة الدارسين من خلال الجمع بين المعارف والعلوم النظرية وبين التطبيق العملي في الميدان. معبراً عن الشكر والتقدير لإدارة الكلية ودائرة الأشغال العسكرية وقاعدة الإصلاح ودائرة التأمين الفني على إسهامهم في إنجاز مراحل مشروع ضرب النار وإخراجه بالصورة اللائقة. من جهته أشار نائب رئيس هيئة الأركان الى أن ميدان ضرب النار في الكلية الحربية سيكون نواة لإنشاء ميادين ضرب النار في مختلف وحدات القوات المسلحة والذي سيوفر الجهد والمال الذي كان يبذل خلال الانتقال الى ميادين ضرب النار خارج الكلية وخارج المعسكرات. وخلال افتتاح ميدان ضرب النار قام عدد من طلبة الكلية الحربية بتنفيذ عدة رمايات من مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالذخيرة الحية وبالقنابل اليدوية وأصابوا الأهداف بنجاح ودقة عالية عكست مستواهم التدريبي العالي. إلى ذلك دشنت يوم أمس في وحدات القوات المسلحة فعاليات العام التدريبي الجديد 2015م ، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الأخ المشير عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. حيث دشن اللواء 14 مدرع واللواء 312 مدرع واللواء 180 دفاع جوي بالمنطقة العسكرية الثالثة فعاليات عام التدريب القتالي والعملياتي والإعداد المعنوي 2015م بإقامة حفل تكريمي وعرض عسكري وتفتيش على الجاهزية القتالية والفنية للأسلحة والمعدات. وفي الحفل الذي حضره عدد من القيادات العسكرية والأمنية ألقى قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن أحمد سيف المحرمي كلمة هنأ فيها المقاتلين بالنجاحات التي حققوها على صعيد تنفيذ مختلف المهام العسكرية والأمنية خلال العام التدريبي المنصرم. ناقلاً إليهم تحيات الأخ المناضل المشير عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة العام التدريبي الجديد 2015م. وأشار قائد المنطقة، بحسب وكالة «سبأ»، إلى أن العام المنصرم كان حافلاً بالنشاطات والأعمال العسكرية والأمنية في مختلف وحدات المنطقة العسكرية الثالثة التي حققت نجاحات متميزة في الميدان. وحث قادة الوحدات والضباط والصف والجنود على ضرورة التفاعل خلال العام الجديد والحرص على تأدية المهام المنوطة بهم بمسؤولية وكفاءة عالية وأن يكون الجميع عند مستوى وحجم المسؤولية وتجسيد توجهات القيادة العسكرية العليا وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العام في جعل العام 2015م عاماً لإعادة روح الانضباط العسكري وتعزيز جاهزية القوات المسلحة وإعادة هيبة ومكانة المؤسسة الدفاعية. كما ألقيت كلمات من قيادات الألوية والمقاتلين أكدت وجدّدت العهد بأن يبقى الجميع عند مستوى المهام والمسئوليات مستوعبين حساسية المرحلة ومتطلبات إعادة البناء الحقيقي وتعزيز الجاهزية لوحدات القوات المسلحة وبأنهم سيكونون جنوداً وحراساً أوفياء للقسم العسكري وعنواناً للانضباط والمحافظة على العهد والممتلكات والأسلحة والمعدات العسكرية المختلفة. كما أقيم عرض عسكري جسد من خلاله المقاتلون تفاؤلهم القوي وإصرارهم على تجاوز كافة العقبات والصعاب منتصرين لإرادة وطموحات أبناء الشعب بإرادة وعزيمة ومعنويات عالية. وفي ختام الاحتفال تم تكريم المبرزين والمتميزين من الضباط والصف والجنود خلال العام التدريبي المنصرم وكذا التفتيش على النقاط الدراسية وجاهزية الأسلحة والمعدات.