قُوبلت الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت يوم أمس الأول الحاضرين في احتفال المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم في المركز الثقافي بمحافظة إب، أمس ونتج عنها سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بردود فعل محلية منددة ومستنكرة لهذه الجريمة. وفي هذا الصدد أدان مجلس جامعة صنعاء يوم أمس جريمة التفجير الإرهابي في المركز الثقافي بمحافظة إب . واعتبر المجلس في بيان له هذا التفجير الانتحاري جريمة تستهدف اليمن وأمنه واستقراره وتعكس الحقد المتأصل في نفس ممارسي هذه الأعمال ومموليها والمخططين لها بوصولهم الى حد استهداف مدنيين في توجه صارخ يتنافى مع قيم الإسلام الداعية إلى التسامح والسلام. وأكد مجلس جامعة صنعاء، بحسب وكالة «سبأ» أن مواصلة نهج العنف والإرهاب واستباحة الدماء تحت أي ذريعة سيؤثر على النسيج الوطني ويقود اليمن إلى منزلقات خطرة تضاعف من معاناة اليمنيين. ودعا كل الفعاليات السياسية والوطنية إلى الاصطفاف في مواجهة آفة الإرهاب حتي يتم تطهير وطننا من رجس جرائمه الشيطانية ورفع الغطاء عن كل من يمارس العنف والقتل والإرهاب داخل المجتمع وتفويت الفرصة على الساعين لجر اليمنيين إلى منزلقات الصراع. إلى ذلك أدانت اللجنة الوطنية للمرأة والمكونات والتحالفات النسوية في اليمن بأشد العبارات حادث التفجير التفجير الانتحاري الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف يوم أمس الأول الحاضرين في احتفال المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم في المركز الثقافي بمحافظة إب، أمس وأسفر عنه سقوط عشرات الشهداء والجرحى. وأكدت اللجنة الوطنية للمرأة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال المرأة باليمن وشبكة فوز للنساء المستقلات ومتطوعون من أجل قضايا النساء وتحالف أمل لنساء الأحزاب وتحالف نساء الحوار الوطني وتحالف نجم لنساء الجنوب في بيان مشترك صدر أمس أن الإيغال في العنف والإرهاب واستباحة الدماء تحت أي ذريعة من شأنه أن يذهب بالوطن نحو مزالق خطيرة ما يستوجب من عقلاء الوطن وقواه السياسية والاجتماعية التحرك العاجل لمحاصرة هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع اليمني ودينه وقيمه وتعايشه الممتد إلى قرون من الزمن. وشددت المكونات والمنظمات النسوية أن العمليات الإجرامية التي تستهدف التجمعات الشعبية منها والرسمية بهذه البشاعة تعكس وضعاً خطيراً في البلد، لا يقتصر أثره السلبي على الضحايا المباشرين بل يمتد إلى المجتمع ككل ليضربه في أمنه واستقراره وفي قيمه وأخلاقه قبل ذلك .. مطالبة بسرعة ضبط مرتكبي هذه الجريمة ورفع الغطاء عن كل من يمارس العنف والقتل والإرهاب داخل المجتمع وعدم السماح لأي كان بجر اليمنيين للفتنة واستهداف تعايشهم ودفعهم للصراع والاقتتال. وأكدت في ذات الوقت على ضرورة أن تعمل مختلف القوى السياسية والاجتماعية على إدانة هذه الجرائم وسواها من مظاهر النزاعات المسلحة التي تنشر الفوضى وتقضي على كل توجه نحو إقامة الدولة المدنية التي ينشدها اليمنيون كافة.. موضحة أن الانفلات الأمني الكبير الذي تشهده البلد يساعد بشكل كبير على انتشار الفوضى والجريمة بكل مظاهرها السيئة.. وحذرت اللجنة الوطنية للمرأة والمكونات والتحالفات النسوية جميع الأطراف من الزج بالأطفال في أمور لا تعنيهم وليس لهم علاقة بها، باعتبار ذلك يعد انتهاكاً فظيعاً لحق الطفولة.. مجددة تأكيدها على أهمية تجسيد توافق مختلف القوى على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة بما يجنب وطننا الانزلاق نحو جحيم الصراعات والفتن. ودعت الأجهزة الأمنية، إلى تحمل مسؤوليتهم في التحقيق بهذه الجريمة وسواها من الجرائم وكشف النتائج التي تتوصل لها للرأي العام بما يساهم في كشف كل خيوط العمليات الإجرامية ومن يقف وراءها، وبما يسهم في صنع اصطفاف وطني شامل يقف ضد العنف بمختلف أشكاله وألوانه وينتصر لقيام الدولة القادرة على تحقيق الأمن والاستقرار.. وعبرت اللجنة الوطنية للمرأة والمكونات النسوية عن أحر التعازي لأسر الشهداء .. سائلة الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يجنب الوطن شرور الفتنة وأن يحميه من كل سوء وعنف ومكروه.. وعلى صعيد متصل أدانت قيادة السلطة المحلية بمحافظة المحويت الجريمة الإرهابية التي حدثت في محافظة إب يوم أمس. وعبر المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بالمحافظة عن استنكار كافة أبناء محافظة المحويت لهذه المجزرة الارهابية المروعة والتي تعد من أبشع جرائم الارهاب التي ترتكب في اليمن. وأكدا ان هذه الجريمة الارهابية الشنيعة لا يمكن يقدم على ارتكابها إلا عناصر إرهابية تجردت من كل القيم الدينية والأخلاقية فضلاً عن كونها تعد استهدافاً لأمن الوطن واستقراره وتتنافى مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف والأخلاقيات النبيلة التي يتصف بها أبناء الشعب اليمني عموماً. كما أدانت وزارة الأوقاف والإرشاد بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف الأبرياء والآمنين من المشاركين في احتفائية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام يوم أمس الأول بالمركز الثقافي بمدينة إب.. وأعربت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نسخة منه عن استنكارها لهذا الحادث الإجرامي الجبان الذي راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى .. مؤكدة أن مرتكبيه وكل من يقف وراءه قد تجردوا من كل القيم الإنسانية والدينية والوطنية والأخلاقية، وأن هذا الفعل الدنيئ يعكس أفكارهم الضالة ومفاهيمهم الخاطئة وحقدهم الأعمى والأسود على هذا الوطن وأبنائه . وطالبت الوزارة بالاصطفاف الشعبي والوطني لمواجهة هذه الجرائم الإرهابية وما تمثله من خطورة بالغة على حاضر البلاد ومستقبلها باعتبارها مرضاً خبيثاً يهدد حياة وأمن الإنسان والمجتمع ومستقبل الدولة المدنية التي ناضل الشعب اليمني من أجلها وقدم الكثير من التضحيات. كما دعت وزارة الأوقاف والإرشاد الأجهزة الأمنية لسرعة ضبط المتورطين وملاحقة المجرمين وإحالتهم إلى الأجهزة القضائية لينالوا جزاءهم الرادع ويكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستهداف أرواح الأبرياء .. سائلة الله تعالى أن يحفظ اليمن من كل شر ومكروه وأن يتغمد الشهداء بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أهاليهم وذويهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل من جانبه أدان الاتحاد العام لنساء اليمن الهجوم الارهابي الذي استهدف احتفالاً بذكرى المولد النبوي في المركز الثقافي في إب وأودى بحياة العشرات من المواطنين الأبرياء. ودعا الاتحاد في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية«سبأ» الدولة والأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية كافة إلى الوقوف صفا واحدا للحيلولة دون استمرار الأعمال الارهابية التي أصبحت تهدد المجتمع اليمني وتستهدف أمن واستقرار الوطن ..مؤكداً أن هذه الأعمال لا تمت إلى الدين الإسلامي ولا إلى أخلاق وعادات وأعراف اليمنيين بأي صلة. وطالب البيان الجهات المعنية بالكشف عن الجناة لينالوا جزاءهم الرادع.